السعودية / نبأ – احتضنت مقبرة سيهات اليوم جثماني الشهيدين بثينة العباد وأيمن العجمي فيما دفن كل من الشهداء عبدالستار بوصالح، وعبدالله الجاسم، وعلي السليم فضل في الأحساء.
مواقف الأهالي جاءت مؤكدة على الوحدة الوطنية لإفشال مخططات الإرهابيين وأن تكرار هذه الأعمال الإرهابية يهدف لتكريس النزاعات والصراعات والقضاء على الأمن والاستقرار، مشددين على العمل من أجل وقف التطرف وتعزيز التعايش السلمي.
ذوو الشهداء أكدوا أن ما حدث لأبنائهم لن يزيدهم إلا قوة وصبرا وثباتا للدفاع عن الوطن وأمنه محملين مسؤولية ما يحدث من اعمال تخريبية لمن يحرض على الفتنة الطائفية.
والد الشهيد عبدالستار بوصالح وبكل صبر وعزة قال إن ابنه ذهب ضحية فتنة طائفية قذرة لا تمت للاسلام بصله، مؤكداً ان الارهاب لا دين له ومبيناً أن ما حدث لن يزيد المواطنين الا تمسكا بتقديم الواجب تجاه الوطن وامنه لحمايته وحماية شعبه.
والد الشهيد أيمن العجمي أكد أن حوادث التعدي على الحسينيات لن تؤثر على إحياء الموسم العاشورائي .. وروى كيف استشهد ابنه الأكبر أيمن ذو الثلاثة والعشرين عاما والذي كان من ضمن كوادر التنظيم والحماية المتواجدة خارج الحسينية.
وبكل براءة، روى طفل الشهيد عبدالله جاسم قصة استشهاد والده.
رسالة واضحة ومختصرة أخرى من ابنة الشهيد عبدالله الجاسم أيضا.. رسالة صبر وعنفوان رغم الجراح.