السعودية / نبأ – التهديد الحقيقي للمواطنين في المنطقة الشرقية من السعودية لا زال قائما… هذا ما أكده الشيخ عبد الكريم الحبيل خلال خطبة الجمعة في القطيف.
الحبيل الذي عزا بشهداء حسينية سيهات، طالب بتجفيف كافة منابع التكفير والإرهاب، مؤكدا أن الرد ورسالة التحدي في وجه التهديدات التكفيرية يكون بالمشاركة الواسعة في مراسم وفعاليات عاشوراء.
ومع مضي عام على هجوم الدالوة الإرهابي في الأحساء شرق السعودية، طالب الشيخ الحبيل بمحاكمة المتهمين بارتكاب هذه الجرائم، متسائلاً إلى متى تأخير تقديمهم للمحاكمة.
الشيخ الحبيل شن هجوما على بعض خطب الجمعة ووسائل الإعلام والصحف ومناهج التعليم في السعودية، التي تكفّر المسلمين وتحضّ على الكراهية.
وإعتبر أن إستمرار بثها للسموم يشكل عارا وخزيا على الأمة، مشددا على مطلب تجريم كلّ منْ يقف وراء هذا التحريض، لأنها أخطر من من جيشٍ من الإرهابيين التكفيريين، بحسب تعبيره.
الحبيل إعتبر أن محاضرة تكفيرية في حقّ المسلمين؛ أعظم من سيارة مفخخة تستهدف المساجد والحسينيات، وقال إن هذه الخطب تصنع جيلا إرهابيا، وعقولاً إرهابية.
وحول مهاجمة مفتي عام المملكة إحياء مراسم عاشوراء عبر قناة تلفزيونية سعودية، إستغرب الحبيل كيف يمكن للمفتي أن يتهم المشاركين بالإبتداع بدل أن يستنكر ما جرى من هجوم إرهابي في سيهات وأن يرسل عزاءه للشهداء.
وأشار إلى أنه كان من المتوقع أن يحنو المفتي على كافة المسلمين لا أن يسوق لهم الإتهامات فيما دماؤهم تتفجر على وقْع تفجيرات الإرهاب.