اليمن / نبأ – حذرّت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونسيف من “أن يموت المزيد من الأطفال في اليمن بسبب نقص الأدوية والرعاية الصحية أكثر من أولئك الذين يقتلون بالرصاص وبالقصف”.
وأشارت اليونسيف إلى أن نحو عشرة ملايين طفل يمني بحاجة إلى معونات إنسانية عاجلة وناشدت كل الأطراف المعنية احترام القانون الإنساني الدولي ووضع حد لهذه المأساة.
من جهتها، قالت منظمة أطباء بلاحدود إن قصف التحالف لمستشفى حيدان الذي تديره المنظمة دليلاً إضافياً على التجاهل التام للمدنيين الذي أصبحت القنابل من روتين حياتهم اليومية.
وأكدت المنظمة أن قصف المدنيين والمستشفيات يشكل خرقاً للقانون الإنساني الدولي.
وطالبت المنظمة قوات التحالف بتفسير الظروف المحيطة بالهجوم على حيدان، مؤكدة أنها كانت أرسلت وبصورة منتظمة الإحداثيات الجغرافية لموقع المستشفى إلى التحالف الذي تقوده السعودية كما أن شعار أطباء بلا حدود كان موضوعاً وبوضوح على سطح المبنى.
وفي السياق عينه، دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تدمير الغارات السعودية مستشفى هيدان التابع لمنظمة “أطباء بلا حدود” في محافظة صعدة محمّلاً تحالف السعودية مسؤولية القصف.
وطالب كي مون بفتح تحقيق في الحادثة مؤكداً أن القانون الدولي يحمي المستشفيات والطواقم الطبية.
كما دعا أطراف النزاع اليمني إلى وقف القتال في وقت دعت فيه منظمة العفو الدولية لفتح تحقيق في الحادثة بعد اصابة سبعة أشخاص.