قناة نبأ الفضائية نبأ
السعودية/ نبأ- ثلاثة إيرانيين أنزلت بهم السلطات السعودية عقوبة الإعدام، عن طريق قطع الرأس بالسيف.
نبي بخش جوس، محمد أكرم بلوح وأوميد بوليدة أعدموا في ساحة عامة وسط مدينة الدمام، والتهمة هي تهريب كمية من الحشيش المخدر عن طريق البحر.
عملية إعدام الإيرانيين الثلاثة ترفع عدد الإعدامات التي أجرتها سلطات النظام السعودي، منذ بداية العام الجاري، إلى قرابة 150 عملية، وفق المسؤول بمنظمة هيومن رايتس ووتش آدم غوغل. وفي الوقت عينه تذكر هذه الإعدامات، التي ينفذ معظمها على خلفية تهم بتهريب المخدرات، بعالم أمراء العائلة المالكة، الذي يعج بأخبار المخدرات وتعاطي الأنواع المختلفة منها، كما تفوح به القصص المختلفة المسربة من خلف جدران القصور، أو الفضائح في خارج المملكة.
فضائح كان آخرها القضية التي عرفت بقضية أمير الكبتاغون، عبدالمحسن بن الوليد آل سعود، الذي ضبط قبل أيام في مطار الدولي متليساً بعملية التهريب الأكبر في تاريخ المطار، حيث كان يحاول الأمير الشاب نقل مليوني حبة من المخدر، إلى داخل المملكة.
المفارقة التي يتحدث عنها مراقبون، هي في المعايير المزدوجة التي يمارسها النظام السعودي وسلالته المتسلطة، إذ تسجل سيوفه الأرقام القياسية في عدد الإعدامات حول العالم لمهربي الحشيش والمخدرات، ينشط سفيره في بيروت لتهريب أمير الكبتاغون وممارسة الضغوط على الدولة اللبنانية، ليلقى الأمير مصير أسلاف له حظوا بالحماية والحصانة.
