السعودية / نبأ – التغيير الذي أفرزته الإنتخابات النيابية في كندا، جدد النقاش الداخلي حول التعامل مع النظام السعودي.
نظام هو الآن مرشح لأن يحل في المرتبة الأولى مكان الولايات المتحدة، كأكبر مستورد للأسلحة الكندية. الكنديون يستغربون غياب تقييم مؤشر الحقوق والحريات للنظام السعودي، وفق ما ينص عليه القانون الكندي. حيث تلزم وزارة الشؤون الخارجية بإجراء تقييم لحقوق الإنسان، في أي بلد لديه سجل مشكوك به قبل الإقدام على إبرام الصفقات التجارية. صفقات تشكل 92 % منها المركبات البرية والمعدات العسكرية التي تبتاعها المملكة السعودية من كندا.
وسائل إعلام كندية وكتاب كنديون، تساءلوا إن كانت كندا تريد حقاً أن تقيم اتصالات مع نظام مشابه للنظام السعودي. ميشال إنرايت واحد من المعترضين على صفقات حكومته مع الرياض اعتبر في برنامج إذاعي أن النظام السعودي والممارسات البربرية، يسيران جنباً إلى جنب مثل زبدة الفول السوداني ومربى الفراولة بحسب تشبيهه.
وذكر إنرايت بالحكم على الشاب علي النمر، والأحكام المتخلفة ضد المرأة والمعارضين والمخالفين. وأشار إلى أن نظام المملكة يمول ويرعى الخلايا الإرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ونشر الوهابية العنيفة، معازياًسكوت الحكومات الغربية تاريخياً على آل سعود، إلى ما يكمن تحت الرمال في هذه البلاد.
ووصف إنرايت فكرتي النفط وأن المملكة قوة استقرار في المنطقة، بالحماقة، خاتماً كلامه بالتوجه إلى وزير الخارجية الجديد وسؤاله: هل حقاً نريد القيام بأعمال تجارية مع هؤلاء الناس؟