السعودية / نبأ – في أول زيارة عائلية له منذ نقله إلى سجن الحاير في الرياض، أكد الناشط محمد النمر أن إبنه علي المحكوم بالإعدام لا زال يتمتع بقلب مفعم بالأمل والثقة.
النمر أشاد بالجهود التي يبذلها العلماء والأعلام وأعيان المجتمع منذ التصديق على حكم الإعدام، إلا أنه أكد أن لا صحة للأنباء التي تحدثت عن انفراجات في هذا الملف.
في السياق، ينظم النشطاء حملات تضامنية مع المعتقلين، حيث دعوا إلى وقفة تضامنية في بلدة العوامية بالقطيف الخميس المقبل.
وكان نشطاء في العاصمة الأسترالية سيدني، نظموا ندوة تضامنية مع الشيخ النمر والمعتقلين، طالبوا فيها بإطلاق سراحهم.
الناشط حسين الديراني أكد أن أغلال السجون البحرينية والسجون السعودية، التي تضم النشطاء والأحرار لا بد ستكسر يوما. ودعا الحكومة الأسترالية إلى مطالبة الحكومة السعودية بإيقاف حكم الإعدام بحق المعتقلين.
كما ألقى عدد من النشطاء ورجال الدين كلمات أكدت الوقوف مع الشيخ النمر وكافة المعتقلين ضد الظلم والطغاة.
وعلى وسائل التواصل الإجتماعي، غرد النشطاء تضامنا مع الشيخ النمر، وأكدوا أنهم حتى لو إختلفوا معه بالرأي، فهو بالتأكيد لم يكن داعية إرهاب بل داعية سلام ووحدة، رغم محاولات الإعلام الرسمي تشويه صورته.
وحذر المغردون من أن إعدام الشيخ النمر سيزيد الإحتقان الطائفي وسيؤدي إلى الإنفجار، وإتفقوا على أن الإفراج عن جميع معتقلي الرأي أصبح مطلبا ملحا.
وشددت التغريدات على أن الشيخ النمر كان رمزا للشجاعة والحرية لأنه رفض الظلم أن ينتشر والحقوق أن تضيع ولم يخف الموت ولم يأبه للتهديدات.
ودعا المغردون المواطنين في المملكة إلى رفض تنفيذ الإعدام بحق المعارضين السياسيين وقالوا إن ذلك لا يقبله شرع أو منطق.