السعودية / نبأ – أربعون يوماً على كارثة منى ولا تزال الحادثة في مهب الغموض والتعاطي السعودي الملتبس مع نتائج الفاجعة.
رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية سعيد أوحدي كشف عن أنه تم تحديد هوية ستة من الحجاج الإيرانيين المفقودين.
أوحدي أشار أثناء إحياء ذكرى أربعينية ضحايا كارثة منى إلى أن مسؤولة مدينة بندر تركمن الإيرانية هي من ضمن الحجاج الذين تم تحديد هوياتهم ودفنوا في مقبرة الشهداء بمدينة مكة المكرمة.
وأوضح أن السلطات السعودية أعلنت ليلة أمس تحديد هوية هؤلاء الحجاج عن طريق فحص DNA.
ودعا المسؤول الإيراني النظام السعودي إلى تحديد هوية باقي الحجاج الإيرانيين الذين لا زالوا في عداد المفقودين، مؤكداً أن مصير سفير بلاده السابق في لبنان غضنفر ركن آبادي، لا يزال مجهولاً.
من جهته ممثل قائد الثورة الإيرانية في شؤون الحج السيد قاضي عسكر، اعتبر أن على السلطات السعودية أن تتحمل مسؤولية كارثة منى لأنها لم تكن حادثة طبيعية. مشدداً على ضرورة تحديد المذنبين ومعاقبتهم، وأضاف أن على السعودية أن تدفع الغرامة لذوي الضحايا بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية في المستقبل للحيلولة دون وقوع كوارث مماثلة، لأن الحج فريضة إلهية لا تقتصر على هذا العام فقط.
وألمح السيد عسكر إلى أن العدد الحقيقي لضحايا الكارثة، يقارب سبعة آلاف حاج، توفوا جراء الحادثة.