السعودية / نبأ – أعلن مسؤول عسكري اميركي كبير الثلاثاء العاشر من نوفمبر ان مساهمة دول الخليج في غارات الائتلاف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق تراجعت منذ بدء مشاركتها في التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.
وقال الفريق تشارلز براون قائد القوات الجوية في القيادة الاميركية الوسطى، التي يقع الشرق الاوسط ضمن نطاق مسؤولياتها “ثمة مزيج من دول مجلس التعاون الخليجي يشارك في (ضربات التحالف في) اليمن، اضافة الى العمليات في العراق وسوريا”.
واضاف خلال معرض دبي للطيران، ان هذه الدول تشارك “بشكل اقل منذ مارس (في ضربات الائتلاف) لانها منهمكة بالعملية في اليمن”.
وتقود الولايات المتحدة منذ صيف 2014 ائتلافا يشن غارات ضد تنظيم داعش الذي يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق.
والسعودية والامارات العربية المتحدة والبحرين جزء من الائتلاف الذي تقوده واشنطن. ومنذ نهاية مارس تشارك الدول الثلاث في التحالف بقيادة الرياض الذي ينفذ ضربات جوية في اليمن دعما لقوات الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي الذي يتخذ من الرياض مقرّا له.
وبحسب بيانات القيادة المشتركة للائتلاف، نفذت السعودية والامارات والبحرين غارات ضد تنظيم داعش في سوريا فقط.
وكانت تقارير سابقة أوضحت بأنّ حجم الغارات الجويّة التي نفّذها التحالف السعوديّ في اليمن تتجاوز عدد الغارات التي نفذها التحالف الأمريكي نفسه ضد داعش.
في سياق آخر، أكد مراقبون بأنّ السعودية لم توجّه أي عمل عسكريّ ضد الجماعات المسلحة التي تنتمي إلى القاعدة وداعش في اليمن، بالمقارنة مع الاستهداف الهجومي غير المسبوق الذي وُجّه ضد حركة أنصار الله والجيش اليمني وعموم اليمنيين والبنى التحتية في البلاد.