السعودية / نبأ – عن محاولات التغيير في المملكة التي تستبق الأنباء عن إنقلاب على الملك، بالتوازي مع تعطش الشعب السعودي للتغيير تحدثت صحيفة الدايلي تلغراف البريطانية.
وفي تقرير لمحرر شؤون الشرق الأوسط ريتشارد سبنسر، كشفت الصحيفة عن بيان رسمي تحدث عن تغييرات في المملكة، كان أبرزها الإقالات والتعيينات للأمراء التي نفذها الملك سلمان بن عبد العزيز منذ توليه الحكم.
وأشار التقرير إلى أن مستشاري الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وابنه؛ أصدروا خطة للتغيير تشمل إصلاحات تتعلق بالاقتصاد ودور المرأة والسماح لجماعات حقوق الإنسان بدخول البلاد لأول مرة.
وتؤكد الوثيقة ،على ضرورة تغيير أسلوب إدارة المملكة منذ تأسيسها منذ قرن، كما تشير إلى أن الأزمة ليست داخل العائلة المالكة فقط، بل عند المواطنين في المملكة المتعطش للتغيير والإصلاح الإقتصادي، بحسب تعبير التقرير.
الوثيقة أكدت بحسب التقرير أن هناك في السعودية منْ يسعى لإعادة صياغة الأسس التي أرسيت في المملكة وهذا ما يحتاج إلى هزة .
إقتصاديا، أشارت الوثيقة إلى التغييرات الجديدة التي تشمل استقطاعات في الموازنة وزيادة دور القطاع العام وإصلاح أسلوب حكم البلاد.
حيث تواجه المملكة معضلة نتيجة إعتمادها على دخل النفط، ما أدى بها إلى الإقتراض لأول مرة مع إنخفاض أسعار النفط، وهو ما قد يدفعها إلى فتح الأسواق أمام المستثمرين الأجانب.
ورغم الصورة غير المرضية عن المملكة في الخارج وخاصة فيما يتعلق بالمرأة،وحقوق الإنسان ، أكدت الوثيقة أن هناك ثوابت لن تتغير.
وقد رفضت المملكة كل الإنتقادات التي وجهت للمملكة حول إصدارها أحكام إعدام بحق معارضين ومنهم أطفال، وإعتبرت أنها تلتزم بما وصفته الحفاظ على الأمن العام.
وإنتهت الوثيقة إلى أن التغيير الجاري الحديث عنه سيقتصر على السماح بدخول منظمات حقوق الإنسان ومنها منظمة العفو وهيومن رايتس واتش إلى المملكة.