السعودية / نبأ – ليست هذه المرة الأولى التي يدوي فيها شعار الموت لآل سعود في بيروت.
عاصمة لبنان التي منذ عامين ضربتها سلسلة تفجيرات ارهابية كان الكثير من سكانها يوجه اصابع الاتهام للمملكة بالوقوف خلف تلك التفجيرات.
ومن جديد وبعدما عادت التفجيرات لتطل برأسها، من خلال الإعتداء الارهابي الذي ضرب منطقة عين السكة في برج البراجنة يوم الخميس، والذي ادى الى سقوط ما لا يقل عن أربعين شهيدا واكثر من مئتي جريح، ارتفعت الهتافات المنددة بالقبيلة السعودية الحاكمة.
هذه القبيلة باتت بحسب الكثير من الناس مصدر الموت القادم الى الشرق والعالم كله
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، انتشر هاشتاغ الموت لال سعود، ونشرت صور كاريكاتورية تظهر الملك السعودي وهو يحمل بيده سيفا وخلف ثوبه يخبئ عبوة ناسفة.
فيما انتشرت صورة اخرى بعنوان عقال ناسف وهي تظهر موادا متفجرة مربوطة بعقال سعودي.
واعتبر نشطاء ان ال سعود يتحملون مسؤولية كل قطرة دم تسال على اراضي الوطن العربي، فالهتاف ضدهم واجب شرعي، وهذا يعود لكون الفكر التكفيري مصدره المملكة السعودية.
ويقول نشطاء ان ال سعود هم ممولو ومدربو الكائنات الانتحارية التي ترسل الى لبنان والعراق وسوريا واليمن، فالمسؤولية الاولى في كل العمليات الارهابية على امتداد الوطن العربي تقع على عاتقهم، ولذا من الطبيعي ان تهتف الناس ضدهم بعد اي عمل اجرامي يحصل.
في الإطار نفسه، رأى عدد من النشطاء ان جوهر القضية لا يخرج عن كونه انتقاما سعوديا بالنيابة وبالتكاتف مع اسرائيل التي هزمها لبنان ومرغ انفها بالتراب.