فيينا/ نبأ- أشادت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، فيديريكا موغيريني، باجتماع فيينا الذي عُقِد أول أمس السبت حول الأزمة السوريّة، ووصفته بـ"الجيد جدا".
وصرحت موغيريني للصحافيين، عقب محادثات تهدف للتوصل إلى أرضية مشتركة بهدف حل النزاع المستمر منذ نحو خمس سنوات "أن هذه العملية يمكن أن تبدأ بكلّ تأكيد".
بدوره صرح وزير الخارجية الألماني، فرانك شتاينماير، بأنّ محادثات سوريا في فيينا تُثمر جدولاً زمنياً يقود إلى انتخابات، وأشار إلى مساع إلى عقد أوّل لقاء بين النظام السوري والمعارضة بحول يناير المقبل، وذلك في إطار جهود من أجل مرحلة انتقالية في سوريا خلال ستة أشهر، وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا.
وزير الخارجية عادل الجبير قال إن المملكة مصرّة على الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وعلى هامش الإجتماعات المنعقدة في فيينا، أفاد الجبير أن المملكة ستدعم العملية السياسية التي يكون هدفها رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، أو أنها ستواصل دعم المعارضة السورية بغرض إزاحته بالقوة، على حدّ تعبيره.
من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان ان الشعب السوري وحده منْ يقرّر ما إذا الرئيس بشار الأسد سيترشح أم لا في الانتخابات المستقبلية.
وعقب اجتماعات فيينا، قال عبد اللهيان إن بعض المشاركين أصرّوا على أن يتضمن البيان الختامي استبعاد الرئيس الأسد إلا أن طهران لم تسمح بأن يتضمن البيان الختامي هذه الإشارة.
وأضاف أن ممثلي إيران شددوا على أن الأسد هو وحده منْ يقرّر إنْ كان سيترشح أم لا في الانتخابات وأنّ الشعب السوري هو منْ يقرّر التصويت له أم لا.