الإمارات / نبأ – أثار اعتقال السلطات الاماراتية لأبناء مواطن كان قتل خلال معارك في سوريا، ضجة واسعة في البلاد.
حزب الأمة المحظور في الامارات والذي كان العبدولي في فترة سابقة أميناً عاما له، قال إن رجال الامن اقتحوا منازل ابناء العبدولي في قرية الطيبة بإمارة الفجيرة، واعتقلوا ابنه مصعب وابنتيه امينة وموزة.
وقال الحزب إن الاعتقال تمّ بدون اذن قانوني.
الحزب الذي يعد فرع جماعة الاخوان المسلمين والذي يتواجد اعضاؤه في تركيا، تساءل عن السبب من غضب ولي العهد محمد بن زايد على اسرة العبدولي الذي كان أول من ضحى بروحه أمام التمدد الصفوي الإيراني على حد تعبيره.
كما حذر من تعرض المعتقلين الى الانتهاك والتعذيب الذي عُرف به جهاز أمن الإمارات والذي بات يمثل مُمارسة مُمنهجة وثابتة وفق تقارير الجمعيات الحقوقية العالمية ومئات الشهادات الموثقة من الذين اعتقلوا وعُذبوا في أقبيته.
ودعا الى المشاركة في وقفة احتجاجية أمام قنصلية الإمارات في إسطنبول يوم الثلاثاء المقبل.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، انتقد اتباع ومناصرو الجماعات المتطرفة الاعتقال، معتبرين انه من العار اعتقال اولاد من وصفوه بالشهيد. وقالوا هل تدفع أسرة محمد العبدولي جهاد والدها دفاعا عن أمته على حد تعبيرهم.
تجدر الاشارة الى ان العبدولي كان اعتقل في سجن انفرادي عام الفين وخمسة مدة اربعة اشهر بسبب افكاره المتطرفة، وبعدما سافر الى سوريا، شارك في المعارك مع الجماعات المسلحة في حلب وإدلب، ثم قتل خلال المعارك التي كانت تهدف الى السيطرة على مدينة الرقة التي باتت فيما بعد عاصمة مزعومة لتنظيم داعش الارهابي.