البحرين / نبأ – بتكريم عوائل الشهداء في البحرين، إفتتح التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي قاعة القدس.
أمين عام التجمع حسن المرزوق رحب بكل من قدم قرابين الحرية والكرامة والفداء،مؤكدا البقاء بجانب الشعب وتضحياته.
والد الشهيد ياسين العصفور ألقى كلمة عوائل الشهداء، وأشار إلى أنه رغم الدمعة في أعين آباء الشهداء إلا أنهم لن ينسوا دماء الشهداء وطالب بعدم قصْر التعاطف مع أهالي الشهداء فقط وقت الحدث، وأن تبقى قضيتهم حاضرة في القلب والذاكرة لأنهم أساس الثورة.
وألقى عدد من أهالي الشهداء كلمات أكدوا فيها أن دماء أبنائهم لن تذهب هدرا وأنها وقود نجاح الثورة، كما شددوا على أنهم مستمرون في المطالبة بالقصاص من القتلة.
والد الشهيد علي عباس، شكر المركز على الفعالية ، وأكد أنه منذ فبراير العام 2011، كان الشهداء شعلة الثورة وهم من علموا البحرينيين الإصرار والأمل، لأنهم فدوا أرواحهم هذا الوطن .
وشدد على المضي بالثورة والوقوف إلى جانب المعتقلين والمحكومين بالإعدام ظلما.
الناشط فهمي عبد الصاحب، أكد من جهته أن حق الشهداء وأهلهم لن يتم الحصول عليه بمجرد الكلام. وبمناسبة اليوم العالمي للطفل أشار عبد الصاحب إلى مئات الأطفال في زنازين النظام، ، داعيا كل من يهتم بحقوق الإنسان في العالم إلى النظر إلى أهمية مراجعة الوضع الإنساني في البحرين.
وتحدثت زوجة الشهيد عبد الكريم فخراوي في الفعالية، وأوضحت بأن المحاكم الشكلية التي برأت القتلة أو حكمت بأقل ما يستحقون، هي محاكمات لا تُحسب لهذه العوائل، وأكدت استمرار عوائل الشهداء بالمطالبة بحقّ الشهداء وبتفعيل كلّ الخيارات السلمية، والمضي على طريقهم.
من جهة أخرى وتحت عنوان التورّط البريطاني في عمليات القمع الجارية في عدد من دول منطقة الشرق الأوسط شارك عدد من النشطاء الحقوقيين بندوة في العاصمة البريطانية لندن. المشاركون أرجعوا العلاقات الوثيقة التي تربط بريطانيا بالأنظمة القمعية إلى مصالحها الإقتصادية هناك وأكدوا أن تجارة السلاح لها الأولوية دوما. وإستبعدوا أي تغيير في السياسة البريطانية في ظل استمرار حزب المحافظين الذي يقدّم المصالح الإقتصادية على حقوق الإنسان في الحكم .