البحرين / نبأ – لأن الحق في الحياة، حق أصيل لا يملك أحد سلبه أو إنتزاعه، دعت منظمات حقوقية بحرينية إلى حملة تضامن ضد عقوبة الإعدام في البحرين.
وفي بيان لها أشارت المنظمات إلى أن أحكام الإعدام التي صدرت وتصدر يوميا بصورة هستيرية لا تتوافق مع المعايير والقوانين وهي عقوبة قاسية ولا إنسانية وذات طابع سياسي.
ودعا البيان للمساهمة في حملة لرفض هذه العقوبة من خلال التغريد على موقع تويتر عند الساعة الثامنة من مساء الأربعاء.
رئيس هيئة الدفاع عن المحكومين بالاعدام محمد التاجر أكد أن أحكام الإعدام تفتقر لأدنى معايير العدالة والإنصاف، حيث حيث إن المحومين عُذّبوا ولم يتمكنوا من الوصول لمحاميهم.
فيما طالب رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب السلطة البحرينية بالجلوس إلى طاولة الحوار من اجل الخروج من الأزمة في البلاد، مؤكدا أن كل ما يتعلق بالانتهاكات وممارسات التعذيب داخل السجون لم تؤخذ بعين الاعتبار.
وردا على تأكيد منظمة هيومن رايتس واتش إستمرار التعذيب في البحرين، زعمت الحكومة أن هذه التقارير لا تخدم حماية وتعزيز حقوق الإنسان ، ورأت أن الإدعاءات إستندت على عدد محدود من المقابلات مع نشطاء ذوي أجندات سياسية.
وأبدت الحكومة قلقها من دعوة المنظمة إلى وقف برامج التعاون مع المملكة المتحدة وكذلك التعاون التقني مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
من جهة أخرى، دانت منظمة مراسلون بلا حدود الحكم الذي أصدره القضاء البحريني على المصور السيد أحمد الموسوي بالسجن وتجريده من الجنسية.
رئيسة مكتب الشرق الأوسط في المنظمة الكساندرا الخازن أكدت أن التهديدات وحملات التخويف ضد الصحافيين المحترفين والمواطنين الصحافيين هدفها إستخدام الإرهاب كذريعة لقمع إنتقاد النظام الإستبدادي فقط.