العفو الدولية وبرلمانيون أوروبيون يطالبون بتحرك فوري لوقف الإعدام

السعودية / نبأ – المخاوف على حياة المحكومين بالإعدام في السعودية، رفعت أصوات النشطاء والحقوقيين في المحافل الدولية.
رئيس البرلمان الأوربي مارتن شولتز أكد أنه يتابع بقلق التقارير التي تؤكد أن علي النمر ومحكومون آخرون يواجهون إعداما وشيكا.
ودعا في تغريدة له عبر توتير السعودية لإحترام الكرامة الإنسانية ووقف عمليات الإعدام
من جهته، أرسل ثمانية عشر عضوا في البرلمان الأوروبي ، رسالة إلى وزير الخارجية السعودية عادل الجبير طالبوه فيها بالعمل على وقف أحكام الإعدام.
النائبة ماريتج سشايك، إعتبرت أن على المملكة أن توقف عقوبة الإعدام التي ترجع على إلى العصور الوسطى وخاصة تلك التي توجه ضد من يمارس حقه في حرية التعبير.
فيما إعتبرت البرلمانية البريطانية مارغريب فيرير أنه لا يمكن الإستمرار باعتبار السعودية حليفا فيما لا تزال تظهر بصورة بربرية.
وفي رسالة إلى رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون، دعت فيرير إلى التحرك العاجل، دون اللجوء إلى الخارجية، لوقف الإعدام الجماعي الذي تنوي المملكة تنفيذه.
في السياق، حذرت منظمة العفو الدولية من احتمال إعدام السلطات السعودية عشرات الأشخاص يُعتقد أن بينهم نشطاء شاركوا في مظاهرات معارضة للحكومة.
المنظمة أشارت إلى أن الزيادة في حالات الإعدام داخل السعودية خلال العام الحالي تجعلها تتعامل مع هذه التقارير بـجدية بالغة، وأوضحت أن هناك مؤشرات تدل على أن ستة نشطاء من القطيف يواجهون إحتمال الإعدام بعد أن أدينوا في محاكمات غير عادلة.
نائب مدير منظمة العفو الدولية المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس لينش إعتبر أنه من الواضح أن السلطات السعودية تستخدم ذريعة مكافحة الإرهاب لتسوية أهداف سياسية.
وأضاف أن ثلاثة من النشطاء سجنوا بسبب جرائم إرتكبوها وهم أطفال ووقعوا على إعترافات بعد تعرضهم للتعذيب، وهم علي النمر وداوود المرهون وعبد الله الزاهر.