هيرمان: السعودية تصدّر النفط.. والإسلام السعودي المتعصب

 

هيرمان: السعودية تصدّر النفط.. والإسلام السعودي المتعصب

هيرمان: السعودية تصدّر النفط.. والإسلام السعودي المتعصبhttp://nabaatv.net/archives/57889

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Saturday, November 28, 2015

المانيا / نبأ – المملكة السعودية أرضٌ خصبة للإرهاب .. العنوان لصيحفة ديجيتال باشين الألمانية. يشرح فيه الصحافي رينر هرمان دور المملكة السعودية في نشر الوهابية بوصفها نموذجاً للتفسير المتطرف للإسلام في العالم، وهو ما شكل أرضية خصبة لنمو متطرفي تنظيم داعش، بحسب هرمان الذي يقول بأنّ هناك اثنين من من المنتجات التي تصدرهما السعودية إلى العالم، وهما النفط الذي يسير عجلة الاقتصاد العالمي .. والإسلام السعودي المتعصب والمتخلف الذي يشكل تهديدا للسلام العالمي.
التعصب والتخلف الذي يحكم المملكة في رؤيتها للإسلام يتمثل بالوهابية التي تحكمها منذ نشأتها في القرن الثامن عشر وترى فيها الشكل الحقيقي للإسلام والدين الحقيقي الوحيد في العالم. والنتيجة مدمرة، يقول هرمان.
من عائداتها النفطية مولت السعودية بمئات المليارات نشْرَ الوهابية في العالم. تمويل موجه ضد التعددية الدينية في العالم الإسلامي .. بما في ذلك ضد السنة المعتدلين والعلمانيين وأتباع الصوفية والشيعة .. وضد كل ما هو غير مسلم بأي حال.
المبادرة السعودية هذه .. خلقت أرضا خصبة لاهوتية وعقائدية للإرهاب اليوم باسم الإسلام. فالمملكة السعودية تمول تنظيم داعش بشكل غير مباشر وغير معلن. أي أن الوجه الأكثر عنفا للإسلام الوهابي خلقته السعودية بنفسها.
المقال يُكرّر المواقف التي بدأت تملأ الأوساط الصحافية والسياسية في الغرب من أنّ أكبر الأخطاء في الغرب هو الاعتماد الخاطئ على النظام السعودي، وأنه يتوجب على الحكومات الغربية معالجة هذا الخطأ.
ويضيف هرمان أن السعودية عملت منذ الأمير فيصل ولي العهد على مكافحة العلمانية والقومية العربية أي ما كانت ترى فيه تهديدات وجودية للعائلة المالكة السعودية. وكانت فكرة إنشاء رابطة العلماء المسلمين مبنية على هذا الأساس.
يتفق هرمان مع الرأي السائد من أن أهم أداة للمملكة هي نشر الإسلام السعودي في جميع أنحاء العالم عن طريق بناء المساجد والمدارس والمراكز الثقافية الإسلامية، وهو ما يعني أن الخطر الوهابي السعودي يتحرّك في كل مكان.