البحرين / نبأ – تحت شعار أوفياء، خرج أهالي منطقة سترة في مسيرات شعبية تعبيرا عن الوفاء للشهداء ، وتأكيدا للمضي في الثورة، إلا أن قوات النظام واجهت المتظاهرين كما العادة، بالقمع باستخدام مختلف أنواع الأسلحة.
من جهة أخرى،تستمر محاولة النظام البحريني في تعقب النشطاء في الخارج. تيار العمل الإسلامي، أشار إلى مزاعم السلطات حول دخول مواطنين بحرانيين إلى العراق ممن تضعهم على لوائح الإرهاب.
وفي بيان له إعتبر التيار ان هذه الخطوة تعبر عما وصفه بهلع النظام من وجود المواطنين المعارضين في الخارج وسعيه إلى القضاء عليهم بالإعدام أو السجن المؤبد.
وكشف البيان بأنّ النظام أوعز إلى السفير في العراق الطلب من الحكومة العراقية اعتقال مئات المعارضين الذين يتواجدون لإحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين بن علي.
وكانت السلطات البحرينية قد عممت على الدول العربية، عبر الانتربول العربي، لتسليم المئات من الناشطين والمواطنين البحرينيين الموجودين في الخارج، وبتهم ملفقة تتعلق بالإرهاب وجرائم أخرى.
وعلى صعيد آخر، كشفت المعارض البحريني سعيد الشهابي، بأنّ الشرطة البريطانية اتصلت بالناشطين البحرينيين الأربعة الذين لاحقوا رئيس شرطة المنطقة الجنوبية في البحرين، خليفة أحمد الخليفة، حينما كان يزور العاصمة البريطانية لندن قبل نحو أسبوعين، على خلفية شكوى رفعها الأخير ضدهم.
محامية النشطاء أكدت من جهتها أن الشرطة قرّرت إغلاق ملف القضية، وكان مدير أمن المنطقة الجنوبية، قد هدّد بملاحقة النشطاء قضائياً إثر ترصّدهم له، وتعريفه بتاريخه في تعذيب السجناء البحرينيين.
الشهابي إعتبر أن إغلاق القضية صفعة مهينة للنظام البحريني، مؤكدا بأنّ النشطاء الأربعة، وهم من ضحايا التعذيب كانوا يأملون أن يُفتح هذا الملف قضائيا في لندن لتكون فرصة للمرافعة ضد المسؤول الأمني البحريني الذي يُتهم بتعذيب السجناء.