أخبار عاجلة

رغم الغموض في الموقف الرسمي.. مفتي السعودية يدعم تركيا


السعودية/ نبأ- ثغر إسلامي عظيم، بهذه الكلمات وصف تركيا مفتي المشيخة التي تحيطها قواعد الراعي الأميركي من كل جانب.

لا يهم إن كان النظام السياسي في بلاد عبدالعزيز آل شيخ أنموذجاً لاستباحة الإستعمار الحديث المتمثل بالولايات المتحدة، فمهام مفتي البلاط هي نفسها لم تتغير، ترويض الفتاوى، وتزويق المواعظ خدمة لمصالح السلطان وإرضاء لرعاته الأجانب.

يقول مفتي النظام السعودي في برنامج على قناة المجد الدينية، إن تركيا بلد إسلامي كبير، ضياعه خسارة للمسلمين. ونبه المفتي آل شيخ في معرض رده على سؤال حول وجوب دعم تركيا في خلافها مع روسيا، إلى أنه إن لم يساعد هذا الثغر العظيم وتثبت أقدامه فيكون لذلك أثر سيء.

مواقف آل شيخ تتزامن مع الغموض الذي يلف المواقف السعودية من موسكو في الآونة الأخيرة. ففي الوقت الذي دانت فيها الرياض التدخل الروسي في سوريا، لم تطلق موقفاً واضحاً بشأن إسقاط الطائرة الروسية على يد الأتراك، قبل أن يوقع الجانبان السعودي والروسي عدداً من الإتفاقيات التجارية.

يسخر البعض من الموقف المتسرع لمفتي النظام باعتباره محرجاً للرياض، فيما يثق البعض الآخر أن هذه التصريحات تأتي في سياق مطلوب رسمياً لإيصال الرسائل المبطنة على طريقة فتوى رجال الدين السعوديين ال55، الذين وقعوا بياناً مشتركاً ضد التدخل الروسي في سوريا في بداياته من خارج المؤسسة الرسمية على الرغم من نشاط بعض الموقعين داخل مؤسسات الدولة.