أخبار عاجلة

البيان الختامي يؤيد الحل السياسي في سوريا ويعد اليمن بإعادة البناء

 

البيان الختامي يؤيد الحل السياسي في سوريا ويعد اليمن بإعادة البناءhttp://nabaatv.net/archives/58943

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Thursday, December 10, 2015

السعودية / نبأ – عبرت دول مجلس التعاون الخليجي الخميس عن دعمها لحل سياسي في سوريا وفقا لبيان جنيف 1، فيما اكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ان على الرئيس السوري بشار الاسد ان يترك السلطة عبر “التفاوض” او “القتال”.
واصدرت الدول الخليجية بعد انتهاء القمة التي عقدتها في الرياض بيانا ختاميا اعلنت فيه “دعمها للحل السياسي في سوريا ولما يخرج به مؤتمر المعارضة السورية المنعقد في الرياض (…) من نتائج، بما يضمن وحدة الأراضي السورية واستقلالها، وفقاً لمبادئ جنيف 1”.
كما رحب “اعلان الرياض” بنتائج مؤتمر فيينا الذي انعقد في نهاية اكتوبر حول الازمة السورية.
وفي مؤتمر صحافي عقد في نهاية اعمال القمة، قال الجبير ان الرئيس السوري بشار الاسد “لديه خياران: اما ان يترك (السلطة) عبر مفاوضات وهذا قد يكون الاسهل والاسرع والافضل (…)، او سيترك عبر القتال لان الشعب رافض ان يبقى هذا الرجل في السلطة”، على حدّ زعمه.
وقد اختتم الملك سلمان بن عبد العزيز أعمال الدورة الـ36 لـمجلس التعاون الخليجي وذلك بقصر الدرعية بالرياض. وناقش القادة في قمة الرياض العلاقات الخليجية المشتركة، والوضع في كل من اليمن وسوريا، والقضية الفلسطينية، والعلاقات مع إيران، بالإضافة إلى الملف الليبي، فضلاً عن انخفاض أسعار النفط.
القمة التي استمرت ليومين، عُقدت في ظل وجود اختلافات بين دول الأعضاء في ما يتعلق بالأوضاع في اليمن، والموقف في سورية.
الملك سلمان في كلمة الافتتاح دانَ الارهابَ وأعرب عن تأييده لحلول سياسية في اليمن وسوريا، معتبرا انه على دول العالم أجمع مسؤولية مشتركة في محاربة التطرف والإرهاب والقضاء عليه أياً كان مصدره. واكد الملك سلمان ان “منطقتنا تمر بظروف وتحديات وأطماع بالغة التعقيد، تستدعي منا التكاتف والعمل معاً للاستمرار في تحصين دولنا من الأخطار الخارجية” بحسب قوله.
الوضع الاستثنائي الذي تمر به منطقة الخليج، لا يبدو أنه تزامن مع قمة خليجية استثنائية.
البيانات لا يبدو أنّها تعبّر عن حقيقة ما يجري على الأرض. والأزمات التي تتحرّك من اليمن وسوريا، وعبر أسعار النفط المنخفضة؛ لا تجد إرادة فعلية لإيجاد الحلول الجذرية، ما يعني أن الأزمات ستظل مفتوحة على الخليج المأزوم داخلياً منذ سنوات.