قناة نبأ الفضائية نبأ
صنقور: الأزمة الاقتصادية البحرينية بسبب التجنيس وغياب المحاسبة
صنقور: الأزمة الاقتصادية البحرينية بسبب التجنيس وغياب المحاسبةالبحرين/ نبأ- دعا خطيب جامع الإمام الصادق في الدراز، شمال البحرين، إلى الكفّ عن الحل الأمني في معالجة الأوضاع في البحرين.وأكّد الشيخ محمد صنقور بأنّ البلاد تعاني من تفاقم الأزمة الاقتصاديّة بسبب "سياسة التجنيس، وغياب الشفافية، والاستفراد بالقرار".وانتقد صنقور اعتقال ذوي الرأي والكفاءات في السجون، واستبعاد الكفاءات الوطنية لأسباب طائفية وانتقامية.وأوضح الشيخ صنقور بأن الأزمة الاقتصادية والأزمة السياسية في البلاد تغذّيان بعضهما الآخر، وأكّد بأن معالج كلا الأزمتين لن “يُنتِج” إلا في حال ضمان “المشاركة الواسعة لأبناء الوطن” و”مشاركة ذوي الرأي والكفاءة”.ميدانياً، أحيى المواطنون في البحرين ذكرى رحيل الشيخ عبد الأمير الجمري، أبرز القيادات الدينية في البلاد الذي توفي في العام 2006.وخرج المواطنون في تظاهرات حاشدة في مختلف مناطق البلاد، وبينها منطقة بني جمرة، مسقط رأس الشيخ الجمري الذي قاد انتفاضة التسعينات.وهتف المتظاهرون بشعارات أكدت الاستمرار على نهج الجمري، معتبرين إياها نهجاً خالدا.ولا يزال الشيخ الجمري؛ يحتلّ مكانة مؤثرة لدى الشعب البحريني، وقد برز هذا العام بحضوره الرمزي خلال الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت في ذكرى عيد الشهداء. وفي إيران، عقد ناشطون بحرينيون مجلساً تأبينياً في ذكرى رحيل الشيخ الجمري، وألقى السيد مرتضى السندي كلمة أكد فيها دور الراحل في الوقوف إلى جانب المطالب الشعبية، وتعرضه للاعتقال والتعذيب نتيجة ذلك.
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Saturday, December 19, 2015
البحرين/ نبأ- دعا خطيب جامع الإمام الصادق في الدراز، شمال البحرين، إلى الكفّ عن الحل الأمني في معالجة الأوضاع في البحرين.
وأكّد الشيخ محمد صنقور بأنّ البلاد تعاني من تفاقم الأزمة الاقتصاديّة بسبب “سياسة التجنيس، وغياب الشفافية، والاستفراد بالقرار”.
وانتقد صنقور اعتقال ذوي الرأي والكفاءات في السجون، واستبعاد الكفاءات الوطنية لأسباب طائفية وانتقامية.
وأوضح الشيخ صنقور بأن الأزمة الاقتصادية والأزمة السياسية في البلاد تغذّيان بعضهما الآخر، وأكّد بأن معالج كلا الأزمتين لن “يُنتِج” إلا في حال ضمان “المشاركة الواسعة لأبناء الوطن” و”مشاركة ذوي الرأي والكفاءة”.
ميدانياً، أحيى المواطنون في البحرين ذكرى رحيل الشيخ عبد الأمير الجمري، أبرز القيادات الدينية في البلاد الذي توفي في العام 2006.
وخرج المواطنون في تظاهرات حاشدة في مختلف مناطق البلاد، وبينها منطقة بني جمرة، مسقط رأس الشيخ الجمري الذي قاد انتفاضة التسعينات.
وهتف المتظاهرون بشعارات أكدت الاستمرار على نهج الجمري، معتبرين إياها نهجاً خالدا.
ولا يزال الشيخ الجمري؛ يحتلّ مكانة مؤثرة لدى الشعب البحريني، وقد برز هذا العام بحضوره الرمزي خلال الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت في ذكرى عيد الشهداء.
وفي إيران، عقد ناشطون بحرينيون مجلساً تأبينياً في ذكرى رحيل الشيخ الجمري، وألقى السيد مرتضى السندي كلمة أكد فيها دور الراحل في الوقوف إلى جانب المطالب الشعبية، وتعرضه للاعتقال والتعذيب نتيجة ذلك.
