السعودية – العراق: فتح السفارة ببغداد والأسرى السعوديين.. علاقات متوترة

 

السعودية – العراق: فتح السفارة ببغداد والأسرى السعوديين.. علاق…

السعودية – العراق: فتح السفارة ببغداد والأسرى السعوديين.. علاقات متوترةالسعودية/ نبأ- على وقع اختلاط الأوراق في المنطقة، يقترب موعد فتح السفارة السعودية في بغداد. في العاصمة العراقية لا حماس باديًا على العراقيين تجاه خطوة استكمال التطبيع الدبلوماسي بين البلدين. الخطوة المرتقبة منذ أشهر، والتي تأتي تنفيذًا لقرار الطرفين بطي صفحة القطيعة التي طالت إلى ما يقرب ربع قرن من الزمن.غياب الترحيب بعودة الرياض دبلوماسيًا إلى العراق، بل وإبداء الإمتعاض وعدم الرضا، صفات غلبت على مواقف الأطراف العراقيين، وتنوعت منطلقاتها. فللبعض في العراق موقفه المبدئي من النظام السعودي وهو يرى أن أي اقتراب من المملكة الملطخة بدماء العراقيين على مدى سنوات من دعم الإرهاب، لن يكون في صالح العراق وشعبه البتة.رؤية أخرى يدفع أصحابها باتجاه عزوف حكومة حيدر العبادي عن القبول بتدشين السعودية سفارتها، بناء على استثناء العراق بشكل إستفزازي، من قائمة ما سمي بالتحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، والذي أعلنت عنه الرياض مؤخرًا. تحالف وصفه رئيس الحكومة حيدر العبادي بتحالف ورقي إعلامي، مبديًا إستغرابه من إعلان الرياض عزمها مكافحة تنظيم داعش من دون استشارة بغداد. من جهته انتقد خطيب الجمعة في مدينة النجف السيد صدرالدين القبانجي التحالف السعودي الجديد، منبهًا إلى أن المؤشرات تؤكد أن هناك شيئا آخر وراء هذا التحالف، مستشهدًا بدرع الجزيرة الذي لا يحمي المنطقة من إسرائيل وإنما لمواجهة المسلمين الشيعة في البحرين كما قال.يضاف إلى ما تقدم استمرار عدد من الساسة العراقيين في لوم سلطات بلادهم على التقاعس عن رفض إسم السفير السعودي الجديد ثامر السبهان برغم ما تحوم حوله من شبهات أمنية خطرة. فيما يستعد السبهان لمواصلة مهامه الجديدة، وأول ملفاتها إخراج السجناء السعوديين المتهمين في الغالب بالتورط في جرائم الإرهاب.

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Saturday, December 19, 2015

السعودية/ نبأ- على وقع اختلاط الأوراق في المنطقة، يقترب موعد فتح السفارة السعودية في بغداد. في العاصمة العراقية لا حماس باديًا على العراقيين تجاه خطوة استكمال التطبيع الدبلوماسي بين البلدين. الخطوة المرتقبة منذ أشهر، والتي تأتي تنفيذًا لقرار الطرفين بطي صفحة القطيعة التي طالت إلى ما يقرب ربع قرن من الزمن.
غياب الترحيب بعودة الرياض دبلوماسيًا إلى العراق، بل وإبداء الإمتعاض وعدم الرضا، صفات غلبت على مواقف الأطراف العراقيين، وتنوعت منطلقاتها. فللبعض في العراق موقفه المبدئي من النظام السعودي وهو يرى أن أي اقتراب من المملكة الملطخة بدماء العراقيين على مدى سنوات من دعم الإرهاب، لن يكون في صالح العراق وشعبه البتة.
رؤية أخرى يدفع أصحابها باتجاه عزوف حكومة حيدر العبادي عن القبول بتدشين السعودية سفارتها، بناء على استثناء العراق بشكل إستفزازي، من قائمة ما سمي بالتحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، والذي أعلنت عنه الرياض مؤخرًا. تحالف وصفه رئيس الحكومة حيدر العبادي بتحالف ورقي إعلامي، مبديًا إستغرابه من إعلان الرياض عزمها مكافحة تنظيم داعش من دون استشارة بغداد. من جهته انتقد خطيب الجمعة في مدينة النجف السيد صدرالدين القبانجي التحالف السعودي الجديد، منبهًا إلى أن المؤشرات تؤكد أن هناك شيئا آخر وراء هذا التحالف، مستشهدًا بدرع الجزيرة الذي لا يحمي المنطقة من إسرائيل وإنما لمواجهة المسلمين الشيعة في البحرين كما قال.
يضاف إلى ما تقدم استمرار عدد من الساسة العراقيين في لوم سلطات بلادهم على التقاعس عن رفض إسم السفير السعودي الجديد ثامر السبهان برغم ما تحوم حوله من شبهات أمنية خطرة. فيما يستعد السبهان لمواصلة مهامه الجديدة، وأول ملفاتها إخراج السجناء السعوديين المتهمين في الغالب بالتورط في جرائم الإرهاب.