أخبار عاجلة

فاضل الشعلة.. تحدّى القمع ومارس حريته.. فتم اعتقاله

 

فاضل الشعلة.. تحدّى القمع ومارس حريته.. فتم اعتقاله

فاضل الشعلة.. تحدّى القمع ومارس حريته.. فتم اعتقاله

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Monday, December 21, 2015

السعودية/ نبأ- شعلة الدفاع عن حقوق الانسان رهن الاعتقال التعسفي.. اعتقال الناشط الحقوقي والاجتماعي المعروف بسلميته شكل صدمة للنشطاء الوطنيين… ففاضل الشعلة معروف بين الناس بنشاطه الاجتماعي وأعماله التي تدعو للوحدة والتعايش.

“الحرية للناشط السيد فاضل الشعلة” تصدرت صفحات تويتر، وذلك في ظل غياب المعلومات عن الأسباب التي أسفرت عن استدعائه لمركز شرطة القطيف، حيث تم إيقافه وتحويله لهيئة التحقيق والادعاء لتمدد فترة توقيفه مرة اخرى ومازال معتقلاً للآن.

الدخول على صفحة فاضل الشعلة في الفيس بوك وتويتر يجعلك تعرف لماذا اعتقل مدير عام قيثارة.. الشعلة كل ذنبه انه تكلم باسم المجتمع وطالب بصوتٍ مسموع بما يود المواطنون المطالبة به بكل منطق وسلمية، واختار الشعلة أن يعبّر عما يجول في خواطر المواطنين.. واليوم نرى صوت حر يصدح بكل سلمية ووطنية دون أن يخاف من قضبان الحديد.

بالعودة إلى تغريدات الشعلة؛ يمكن الوقوت عند خارطة المواقف الأساسيّة التي قد تكون سبباً في إنزعاج السلطات.

تولّى الشعلة الوقوف في وجه التكفيريين، دون وجلٍ أو تردّد.

وغرّد عن سعد الدريهم الذي دعا لهدم مساجد الشّيعة، وقال الشعلة بأنه من المفارقة أنّ هذه الدعوة الإرهابية تزامنت مع إعلان المملكة عن تحالف إسلامي لمكافحة الإرهاب.

وفي الوقت الذي اتصل فيه الملك سلمان لرئيس نيجيريا لدعمه في مواجهة ما وصفه بالإرهاب، ذكّر الشعلة في تغريدة له بالجريمة الإرهابيّة التي قامت بها الحكومة النيجيريّة عبر الهجوم على تجمع ديني للشيعة، وعلّق الشعلة بأنّ الحادثة تختزل قصص المظلومين عبر التاريخ.

تصدَّر الشعلة حملة الكشف عن التكفيريين في داخل المملكة، وسخِر من اتهام إيران بالوقوف وراء كلّ عملية إرهابيّة، ودعا للبحث عن الإرهابيين التكفيريين في الداخل.

في اليوم العالمي لحقوق الإنسان وجّه الشعلة رسالة واضحة إلى الحكام، وخاطبهم بقوله: لو اقتديتم بالرسول الكريم لما كان في السجن صاحب رأي.

وكان الشعلة أيضاً من الشخصيات البارزة التي دعمت علناً حملة التضامن مع بلدة العوامية والشيخ نمر النمر، وكان ناشطا في حملة “سأصلي الجمعة في العوامية” ردّاً على الحملة الرسمية لتشويه صورة البلدة ونشطائها المحكومين بالإعدام.

الشعلة مارسَ حرّيته دون تردُّد، وهو لا شكّ يعلم أنّ نتيجة ذلك لا يمكن أن تكون غير السجن، ولكنه غير يائس أو نادم من خياره.

وكان آخر ما كتبه الشعلة: “الحمد لله في السرَّاء والضرَّاء..”.