أنباء عن إعلان الميزانية الاثنين المقبل خلال جلسة الحكومةhttp://nabaatv.net/archives/59980
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Tuesday, December 22, 2015
السعودية / نبأ – فيما يختلف الإقتصاديون على كيفية معالجته، يتفقون على أن العجز سيكون السمة الأبرز للميزانية السعودية المتوقع الإعلان عنها الأسبوع المقبل.
وفي ظل هبوط أسعار النفط، وعدم إعلان الحكومة عن خطة شاملة ومفصلة لمواجهة العجز، يتوقع الخبراء تحقيق الميزانية السعودية متوسط عجز قدره 115 مليار دولار.
وكانت وزارة المالية السعودية أصدرت مؤخرا تعليمات للجهات الحكومية بإعادة ما لم تنفقه من أموال مخصصة لمشروعاتها في ميزانية هذا العام، وذلك في إطار سعيها لترشيد الإنفاق في ظل هبوط أسعار النفط.
إلى ذلك يستمر الجدل بين الاقتصاديين حول الموازنة السعودية لعام 2016 بين من يرى أنها ستكشف عن استمرار في الإنفاق بوتيرة السنوات الماضية، وبين من يرى أنها ستشهد تقليص الإنفاق.
وإذا كان العجز في الموازنة مجمعاً عليه، فإن الاختلاف القائم يدور حول حجمه، وهو محور الجدال الاقتصادي القائم لحين الإعلان عن الميزانية الرسمية.
الخبير الاقتصادي إحسان بوحليقة، أشار إلى أن العام الحالي شهد ظروفا استثنائية، بينها حرب اليمن، وانخفاض أسعار النفط، واستمرار الانخفاض إلى العام المقبل، مؤكدا أن مثل هذه الظروف تجعل الموازنة تعاني من ظروف صعبة.
فيما اعتبر أستاذ الاقتصاد محمد جعفر، أن تحقيق الموازنة السعودية متوسط عجز أمر يمكن استيعابه من خلال تعظيم الدين الداخلي، إضافة إلى السحب من الفوائض المتراكمة في الموازنات الماضية، وضبط المصروفات.
وسجلت الحكومة السعودية عجزا في الموازنة قد يتجاوز 100 مليار دولار هذا العام وهو ما دفعها إلى تسييل أصول خارجية تتجاوز قيمتها 90 مليار دولار على مدى 12 شهرا الماضية لسداد التزاماتها.
كذلك حذر صندوق النقد الدولي من أن هذا النمط لن يكون مستداما لأكثر من بضع سنوات وأن المملكة ستخسر كل إحتياطاتها خلال خمس سنوات.