حريق جازان يكشف حجم الفساد في القطاع الصحيhttp://nabaatv.net/archives/60230السعودية / نبأ – لم تلق المناشدات والصرخات المتتالية منذ عامين لإيقاف المجازر الطبية المرتكبة داخل أقسام مستشفى جازان العام أي ردود فعل لمعالجتها .. وزارة الصحة لم تأبه لهذه المطالبات فتواصلت مصائب المستشفى وجاءت النتائج الكارثية بحريق الأمس الذي حصد حياة ثلاثين شخصا فضلا عن عشرات الجرحى والمصابين.يكشف الحريق .. الدور الذي مارسته اللجنة الوزارية في ما يتعلق بالتحقيق في ممارسات الفساد من مخالفات مالية وإدارية في المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة جازان؛ وذلك بعد تكليفها من قبل الوزارة بمهمة مراجعة البدلات المصروفة للعاملين بالمديرية ومرافقها الصحية، وتصحيح وضع صرف البدلات والتأكد من استيفاء العاملين لشروط استحقاقها.قدمت اللجنة ملاحظاتها حول حالات الفساد المرصودة في المستشفى .. إلا أن التوصيات التي خرجت بها قوبلت بالصمت وظلت حبيسة الأدراج دون أي ملاحقة أو متابعة رغم ما تشكله حالة الفساد هذه من تهديد للمنظومة الصحية بالكامل. ويعاني المستشفى من ضعف الإمكانات المتوافرة في التعامل مع الحريق متمثلة ينواقص عدة في اشتراطات السلامة الواجب توافرها، إضافة إلى وجود مشكلات في الإخلاء ومخارج الطوارئ. إذ كشف الحريق سلبيات عدة وقصوراً في ما يصل إلى 15 محوراً من اشتراطات السلامة في المستشفى.وقبل سنتين أجرى قسم السلامة بشعبة العمليات في الدفاع المدني في قطاع جازان بكشف على المستشفى بحضور مندوب من صحة جازان وممثلين من الشركة المنفذة ومسؤولين من المستشفى وتم التوصل الى ضرورة معالجة 15 ملاحظة، وتم رفع خطاب عاجل جدا للشؤون الصحية بعدم تشغيل المستشفى الا بعد معالجة الملاحظات.وأكد المحضر أن الدفاع المدني زار المستشفى مرة ثانية ولاحظ أن العمل جاري لافتتاحه قبل معالجة الملاحظات والتي من بينها وجود كيابل في فتحات الصرف الصحي مغمورة بالمياه وتنذر بما لايحمد عقباه.هكذا تجاهلت وزارة الصحة في المملكة ناقوس الخطر الذي دق أكثر من مرة عما يمكن أن يواجهه مستشفى جازان العام نتيجة الإخلال باشتراطات السلامة والأمن، حتى أظهر حريق الفجر كل مؤشرات الفساد الإداري والمالي والإهمال وغياب الرقابة.
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Friday, December 25, 2015
السعودية / نبأ – لم تلق المناشدات والصرخات المتتالية منذ عامين لإيقاف المجازر الطبية المرتكبة داخل أقسام مستشفى جازان العام أي ردود فعل لمعالجتها .. وزارة الصحة لم تأبه لهذه المطالبات فتواصلت مصائب المستشفى وجاءت النتائج الكارثية بحريق الأمس الذي حصد حياة ثلاثين شخصا فضلا عن عشرات الجرحى والمصابين.
يكشف الحريق .. الدور الذي مارسته اللجنة الوزارية في ما يتعلق بالتحقيق في ممارسات الفساد من مخالفات مالية وإدارية في المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة جازان؛ وذلك بعد تكليفها من قبل الوزارة بمهمة مراجعة البدلات المصروفة للعاملين بالمديرية ومرافقها الصحية، وتصحيح وضع صرف البدلات والتأكد من استيفاء العاملين لشروط استحقاقها.
قدمت اللجنة ملاحظاتها حول حالات الفساد المرصودة في المستشفى .. إلا أن التوصيات التي خرجت بها قوبلت بالصمت وظلت حبيسة الأدراج دون أي ملاحقة أو متابعة رغم ما تشكله حالة الفساد هذه من تهديد للمنظومة الصحية بالكامل.
ويعاني المستشفى من ضعف الإمكانات المتوافرة في التعامل مع الحريق متمثلة ينواقص عدة في اشتراطات السلامة الواجب توافرها، إضافة إلى وجود مشكلات في الإخلاء ومخارج الطوارئ. إذ كشف الحريق سلبيات عدة وقصوراً في ما يصل إلى 15 محوراً من اشتراطات السلامة في المستشفى.
وقبل سنتين أجرى قسم السلامة بشعبة العمليات في الدفاع المدني في قطاع جازان بكشف على المستشفى بحضور مندوب من صحة جازان وممثلين من الشركة المنفذة ومسؤولين من المستشفى وتم التوصل الى ضرورة معالجة 15 ملاحظة، وتم رفع خطاب عاجل جدا للشؤون الصحية بعدم تشغيل المستشفى الا بعد معالجة الملاحظات.
وأكد المحضر أن الدفاع المدني زار المستشفى مرة ثانية ولاحظ أن العمل جاري لافتتاحه قبل معالجة الملاحظات والتي من بينها وجود كيابل في فتحات الصرف الصحي مغمورة بالمياه وتنذر بما لايحمد عقباه.
هكذا تجاهلت وزارة الصحة في المملكة ناقوس الخطر الذي دق أكثر من مرة عما يمكن أن يواجهه مستشفى جازان العام نتيجة الإخلال باشتراطات السلامة والأمن، حتى أظهر حريق الفجر كل مؤشرات الفساد الإداري والمالي والإهمال وغياب الرقابة.