وزير خارجية قطر يرفض وضع لوائح للمعارضة السورية http://nabaatv.net/archives/60231قطر / نبأ – في خطوة تعكس الخلاف بين السعودية وقطر، رفض وزير الخارجية القطري خالد الغطية وضع قوائم بأسماء الفصائل المعارضة التي ستشارك في مباحثات السلام المرتقبة حول سوريا.كلام العطية أتى في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع الروسي سيرغي لافروف في موسكو.الوزير القطري الذي تدعم بلاده مجموعة ميليشيات مسلحة في سوريا، رفض وضع تصنيفات مطلقة لهذه الميليشيات، ودعا الى فهم المنطق والاهداف والدوافع التي كانت خلف حمل هؤلاء للسلاح.كلام العطية اعتبره مراقبون ردا على المؤتمر الذي استضافته السعودية لتوحيد المعارضة، واستثنت من الدعوة اليه بعض الجماعات الارهابية كجبهة النصرة وتنظيم داعش، اللذان تتهم قطر بدعمهما.من جهته قال الوزير الروسي إن الخلاف الاساسي بين موسكو والدوحة يتعلق بشرعية الرئيس السوري، إلا أن هناك تفاهما بشأن قدرة البلدين على المساهمة في تحريك مفاوضات السلام.ولفت لافروف الى انه من غير الواضح حتى الآن من سيمثل المعارضة في المفاوضات ومن سيعتبر غير مقبول أو منظمات إرهابية ومتطرفة، مرحبا في الوقت نفسه بتطور مواقف العديد من الدول التي ورغم عدم اعترافها بالرئيس السوري الا انها قبلت الدعوة الى اطلاق المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة في أسرع وقت.على المستوى الميداني، إنعكس اتفاق الرياض على علاقات الميليشيات المسلحة ببعضها البعض في سوريا، فقد بدأت جبهة النصرة حملة واسعة في مناطق الشمال السوري، مستهدفة الجماعات التي شاركت في مؤتمر الرياض، ولا سيما المرتبطة بما يسمى الجيش الحر وحركة أحرار الشام، باعتبارها تشكل خطراً على المشروع الجهادي في المنطقة بحسب تعبير زعيم النصرة أبو محمد الجولاني، الذي وصف مؤتمر الرياض بالمؤامرة.
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Friday, December 25, 2015
قطر / نبأ – في خطوة تعكس الخلاف بين السعودية وقطر، رفض وزير الخارجية القطري خالد الغطية وضع قوائم بأسماء الفصائل المعارضة التي ستشارك في مباحثات السلام المرتقبة حول سوريا.
كلام العطية أتى في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع الروسي سيرغي لافروف في موسكو.
الوزير القطري الذي تدعم بلاده مجموعة ميليشيات مسلحة في سوريا، رفض وضع تصنيفات مطلقة لهذه الميليشيات، ودعا الى فهم المنطق والاهداف والدوافع التي كانت خلف حمل هؤلاء للسلاح.
كلام العطية اعتبره مراقبون ردا على المؤتمر الذي استضافته السعودية لتوحيد المعارضة، واستثنت من الدعوة اليه بعض الجماعات الارهابية كجبهة النصرة وتنظيم داعش، اللذان تتهم قطر بدعمهما.
من جهته قال الوزير الروسي إن الخلاف الاساسي بين موسكو والدوحة يتعلق بشرعية الرئيس السوري، إلا أن هناك تفاهما بشأن قدرة البلدين على المساهمة في تحريك مفاوضات السلام.
ولفت لافروف الى انه من غير الواضح حتى الآن من سيمثل المعارضة في المفاوضات ومن سيعتبر غير مقبول أو منظمات إرهابية ومتطرفة، مرحبا في الوقت نفسه بتطور مواقف العديد من الدول التي ورغم عدم اعترافها بالرئيس السوري الا انها قبلت الدعوة الى اطلاق المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة في أسرع وقت.
على المستوى الميداني، إنعكس اتفاق الرياض على علاقات الميليشيات المسلحة ببعضها البعض في سوريا، فقد بدأت جبهة النصرة حملة واسعة في مناطق الشمال السوري، مستهدفة الجماعات التي شاركت في مؤتمر الرياض، ولا سيما المرتبطة بما يسمى الجيش الحر وحركة أحرار الشام، باعتبارها تشكل خطراً على المشروع الجهادي في المنطقة بحسب تعبير زعيم النصرة أبو محمد الجولاني، الذي وصف مؤتمر الرياض بالمؤامرة.