موقع بريطاني يكشف المزاعم الكاذبة للسلطات السعودية حول الإعدامات الأخيرة

السعودية/ نبأ- مجموعة من المزاعم الكاذبة للسلطات السعودية حول الإعدامات الجماعية الأخيرة، كشفها رجل أمن سعودي لموقع الميدل إيست أي.

رجل الأمن الذي حضر عمليات تنفيذ الإعدام بحق 47 شخصا بينهم الشيخ نمر النمر، أكد بحسب الموقع الإخباري البريطاني ، أن وزارة الداخلية كذبت بشأن مكان وزمان الإعدامات.

وأشار إلى أن التنفيذ تم يوم الجمعة الأول من يناير لا السبت الثاني منه، كما أنه تم في مبنى خاص وليس في العاصمة الرياض، وليس في السجون بحسب إدعاءات بيان الداخلية.

الرجل الذي لم يكشف عن إسمه وصف الإعدامات بالمذبحة الحقيقية إذ بدأت صباحا وإنتهت بعد الظهر وكانت الدماء تملأ المكان. وأشار الموقع إلى رفض السلطات تسليم الجثث إلى أهلهم ودفنهم في أماكن مجهولة.

وحول المحكومين، أكد تقرير الموقع أن بعض ممن أعدموا كانوا أطفالا ومنهم من كان يعاني من أمراض عقلية.

وأشار إلى حالة الطفل التشادي مصطفى أبكر الذي أعتقل عام 2003 وكان في الثالثة عشر من عمره مع ثلاثة من الأطفال جلبهم تنظيم القاعدة إلى مكة بحجة تعليمهم القرآن.

كذلك تحدث عن مشعل الفراج، الذين اُعتقل في 2004 بعد انضمامه إلى تنظيم القاعدة، وكان حينها يبلغ من العمر 17 عاماً.

التقرير أكد أن المحكوم عبد العزيز الطويعلي الذي أعتقل بعد كتابات أيدت هجمات تنظيم القاعدة، كان يعاني من أمراض عقلية خطيرة.

وأوضح أن هذه القضية ظهرت بعد سجنه مع الناشط السياسيّ سليمان الرشودي الذي رفع خطاباً إلى السلطات السعودية طالب فيه بتسليمه لعائلته ليعالجوه.

رئيس منظمة القسط لحقوق الإنسان، يحيى عسيري، أكد للموقع أن كثيرا من المحكومين تعرضوا للتعذيب خلال سجنهم للإعتراف بالإتهامات وأنهم لم يخضعوا لمحاكمات عادلة ولم يحصلوا على تمثيل قانوني.