أخبار عاجلة

أول عام من حكم سلمان.. المزيد من القمع في الداخل والعدوان على الجوار في الخارج

 

أول عام من حكم سلمان.. المزيد من القمع في الداخل والعدوان على …

أول عام من حكم سلمان.. المزيد من القمع في الداخل والعدوان على الجوار في الخارج

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Wednesday, January 13, 2016

السعودية/ نبأ- هو عام مفعم بالإنجازات والقرارات الشجاعة التي استفاد منها المواطنون في الداخل وفي الخارج هو عام الخطوات الحازمة والحاسمة في السياسة الخارجية السعودية.

هكذا احتفى الاعلام السعودي بالذكرى الاولى لجلوس سلمان على كرسي الملك.

وسلمان البالغ من العمر 82 عاما والسابع في تولي السلطة بعد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن، إفتتح عهده بإجراءات تغييرات في المناصب السياسية، ففي عهده أنشأَ مجلس الشؤون الاقتصادي والتنمية ومجلس الشؤون السياسية والامنية. سلمان بدأ عهده ايضا بتقريب شخصيات الجناح السديري من ال سعود وإبعاد البقية وعلى رأسهم أخاه غير الشقيق مقرن بن عبد العزيز. بعد ابعاد مقرن قام سلمان بتنصيب محمد بن نايف وليا للعهد وابنه محمد وليا ثانيا للعهد.

هذا من حيث الترتيبات داخل اروقة الحكم، اما داخل الدولة، فقد شهد عهد سلمان تزايداً في قمع النشطاء والكتاب، وقد سجن عدد منهم وبينهم اشخاص ليسوا من المعارضة، انما سجنوا بسبب كلمة، كما جرى مع زهير كتبي مثالاً. وفي عهد سلمان إرتفعت عمليات تنفيذ أحكام الاعدام ووصلت بحسب بعض الاحصاءات الى 175 خلال عام واحد.

الكوارث كانت سمة العام الاول من الحكم السلماني، اذ اشتعلت مناطق المملكة حرائقاً في فصل الصيف، ومع حلول الخريف كانت كارثة سقوط الرافعة في الحرم المكي، وكارثة منى اول ايام عيد الاضحى والتي ذهب ضحيتها اكثر من ألفي حاج.

كما شهدت الميزانية عجزا بسبب ازمة تهاوي اسعار النفط التي تسببت بها السعودية، وبالتالي فقد بدأ سلمان عامه الثاني في الحكم، باتخاذ اجراءات رفع الدعم الحكومي التي ستؤثر بشكل سلبي على المواطنين. خارجياُ، كانت الحرب على اليمن، عاصفة الحزم تلتها عاصفة الامل، حرب دخلت شهرها العاشر دون تحقيق التحالف الذي أعلنته السعودية حينها اي انجازات تذكر.

وقبيل إنقضاء العام الاول لحكم سلمان، تم اعلان تحالف وهمي لمحاربة الارهاب، كما توترت العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وايران على خلفية اعدام الشيخ نمر النمر، ما ادى الى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.