الرئيس الصيني يختتم زيارته إلى السعودية ويتوجه إلى إيران

السعودية/ نبأ- بتقلده أعلى وسام في السعودية وتوقيعه أربعة عشر إتفاقية، أنهى الرئيس الصيني شين جين يينغ زيارته إلى السعودية والتي تعد الأولى لرئيس صيني منذ سبع سنوات إلى المنطقة.

وتحت شعار الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين المملكة والصين، أرسى يينغ دعائم بلاده في المنطقة المشتعلة والتي تشهد تغييرات كبرى.

وفي بيان مشترك أكد البلدان أنه في ظل التطور المستمر للتعددية القطبية في العالم، تزداد أهمية أن يصبح البلدان شريكان على الساحة الدولية.

وأشار البيان إلى أنه سيتم التشاور في مختلف المجالات وستتخذ الإجراءات اللازمة لدعم المصالح الحيوية بيت البلدين.

وعلى صعيد الشؤون الإقليمية والدولية، أجمع الطرفان على تعزيز التواصل والتنسيق بشأن الأوضاع في المنطقة.

كذلك فقد وقع الطرفان إتفاقيات إقتصادية، ومذكرات تفاهم للتعاون في مجال العلوم والتقنية، ومذكرة تفاهم في مجال الملاحة بالأقمار الصناعية.

وشمل الاتفاق توقيع مذكرات تفاهم بشأن إقامة آلية للمشاورات حول مكافحة الإرهاب والتعاون في المجال الصناعي ومجال الطاقة المتجددة.

ومن الرياض يتوجه يينغ إلى طهران والقاهرة، ليؤكد أن التنين الآسيوي يسعى إلى مد أجنحته على المنطقة.

فعلى الصعيد الإقتصادي تحاول الصين فرض عملتها، كوحدة نقدية عالمية، وهي تعد المستورد الأول للنفط السعودي الذي يشهد إنخفاضا عموديا.

إضافة إلى ذلك فإن الزيارة تتزامن مع رفع العقوبات الدولية عن إيران والتي ستعيد الجمهورية الإسلامية كلاعب إقتصادي أساسي يسعى إلى جذب الإستثمارات.

أما سياسيا، فأكدت بكين أنها تعمل عى حل الأزمة المتصاعدة بين السعودية وإيران، كذلك فالزيارة تأتي قبل أيام من مباحثات السلام حول سوريا.

وبين السياسة والإقتصاد يبدو أن الصين تتجه إلى لعب دور قوي في رسم وجه ومستقبل المنطقة المشتعلة.