إدانات مختلفة للهجوم.. وعلماء دين يطالبون السعودية بموقف ضد التكفير

السعودية/ نبأ – استنكر تجمع العلماء المسلمين في لبنان العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف مسجد الإمام الرضا في الأحساء. وأكد أن من وصفهم بالمجرمين الذين قاموا بهذا العمل تم تحريضهم وتعبئتهم من قبل الجهات الدينية المدعومة من الحكومة السعودية مطالبا الحكومة بموقف واضح من هذه المناهج لكي يتم القضاء على هذا النهج المدمر للسعودية قبل غيرها. مشيرا إلى أن اعتقال المتورطين لا يشكل معالجة كافية بل يتوجب إذغلاق مدارس الفتنة والقضاء على مناهج الإلغاء والتكفير.

وطالب البيانُ علماءَ السعودية أن يعلنوا وبصراحة موقفهم من هذه الأعمال ومن الذين يقومون بها، فهل هذه الأعمال مقبولة شرعاً أم محرمة؟ وهل هؤلاء مجرمون أم شهداء؟ إن السكوت هو مشاركة في الجريمة.

الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية المصرية دان الهجوم أيضا وأكد في بيان له أن هؤلاء المتطرفين يسعون لنشر الفتنة الطائفية، لتدخل المنطقة بأسرها في آتون الحرب الطائفية التي ستقضي على الأخضر واليابس، في ظل انتشار الجماعات الإرهابية التي تسعى لإضعاف أوطاننا وبث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد لتبرير سياسات القتل والذبح والتفجير والإرهاب التي تنتهجها باسم الدفاع عن العقيدة.

ودعا المفتي المواطنين في السعودية للوقوف صفًا واحدًا أمام دعاة الفتنة والمحرضين عليها، ليقطعوا الطريق على المفسدين، ويحفظوا وحدة بلادهم وأمنها.

وفي بيانها الاستنكاري .. رأت جمعية العمل الوطني الديمقراطي البحرينية وعد أن غض الطرف عن دعوات التكفير والإقصاء والتهميش هي الأرضية الخصبة التي ينطلق منها الإرهابيون لتنفيذ جرائمهم المدانة والمرفوضة من جميع الأديان السماوية والشرائع والقوانين الدولية، مشددة على ضرورة حماية المصلين والمواطنين من الجرائم التي يرتكبها الإرهابيون. وطالبت الجمعية المعارضة الجميع إدانة هذا الفعل الإجرامي والوقوف صفا واحدا ضد من يحاول ضرب إسفين بين مكونات الشعب.