لجان الحماية تحول دون وقوع مجزرة في مسجد الرضا

السعودية/ نبأ – الاعتداء الارهابي على مسجد الامام الرضا بالأحساء وقيام شبان اللجان الاهلية بالحدّ من خسائره في الارواح، يذكر بقضية الاستاذ محمد ال عبيد الذي تتوقع مصادر أنه جرى اعتقاله بسبب ظهوره على شاشة التلفزيون مع وزير الداخلية محمد بن نايف عقب تفجير مسجد المصطفى بالقديح.

آل عبيد يومها تحدث عن مسؤولية الحكومة عن توفير الامن لاهالي المنطقة من الارهابية، والا فإن الاهالي سيتولون المهمة بأنفسهم، فما كان من بن نايف الا ان توعد بمن يحمي نفسه من الدواعش.

ودارت الايام ووصل الارهاب الى مسجد الامام الحسين بحي العنود بالدمام، حينها ايضا أثبت شبان اللجان الاهلية شجاعة في مواجهة الانتحاري الذي اراد تفجير نفسه في المسجد.
وكرّت سبحة الاعتداءات الارهابية على اماكن العبادة، وكان للجان الاهلية دور بارز في التقليل من خسائرها من خلال افتداء المصلين بانفسهم، بالمقابل كانت السلطات تقوم بالتنكيل بهم واعتقالهم.

وبما يتعلق بالاعتداء على مسجد الاحساء يؤكد مواطنون انه لولا وجود هؤلاء لكانت مجزرة حلت بالمصلين في مسجد الامام الرضا.

ويروي شهود عيان أن الارهابيين الذين ارادوا تفجير انفسهم في المسجد، كانوا ثلاثة، أحدهم يرتدي حزاما ناسفا، والاخرين كانوا خلفه يحملون الأسلحة الرشاشة.
وقد انتبه حماة المسجد لهؤلاء الارهابيين عندما راوهم متوجهين نحوهم، فدخلوا المسجد واغلقوا الابواب، حينها قام الارهابيون بإطلاق النار على الباب للدخول فلم يفلحوا، عندها فجر الانتحاري نفسه ففتح الباب، ودخل الارهابي الثاني وبدأ بإطلاق النار.

الإطلاق توقف بعدما فرغت ذخيرته من الرصاص، حينها هجم عليه شبان الحماية وأمسكوا به، رغم انه كان يرتدي حزاما ناسفاً.

واستهدفت السلطات الكوادر العاملين في لجان الحماية الأهلية، واعتقلت عددا منهم، كما عمدت السلطات الأمنية إلى إنكار الدور الذي قامت بها اللجان التي حظيت بتأييد واسع من المواطنين والنشطاء