العراق/ نبأ- وكالات- قالت مصادر دبلوماسية، إن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، اقترح نقل مقر السفارة السعودية من فندق الرشيد، المقر الدبلوماسي وسط بغداد، إلى مقر جديد أكثر تحصينا قرب مبنى مجلس الوزراء، خوفا من اعتداء محتمل على السفارة.
وتشير المصادر، إلى أن "اقتراح العبادي يأتي خوفاً من استهداف محتمل قد يطال البعثة الدبلوماسية السعودية في بغداد، لاسيما بعد تصريحات السفير السبهان التي يقول سياسيون إنها استهدفت "الحشد الشعبي" فضلاً عن تحركاته ولقاءاته بممثلي الطوائف العراقية وشخصيات سياسية فاعلة داخل العراق".
بغضون ذلك، كشف مصدر سياسي عراقي، عن حملة يقودها رئيس كتلة "صادقون" النيابية حسن سالم، لجمع 80 توقيعا من قبل التحالف الوطني"أكبر كتلة شيعية في البرلمان" لطرد السفير السعودي من العراق، وأن الطلب"تمت إحالته من قبل رئاسة البرلمان إلى لجنة العلاقات الخارجية لتقديم توصياتها".
وزعم المصدر، في تصريح صحافي، إن: "نواباً من مختلف الكتل داخل التحالف الوطني جمعوا 80 توقيعاً لطرد السفير السعودي ثامر السبهان من العراق، مبينا أن "جمع التواقيع ردا على ما وصفه بـ "تصريحات السفير السعودي المثيرة" ضد أبناء الشعب العراقي من الحشد الشعبي".
في الإطار ذاته، نفى عضو مجلس النواب، مثال الآلوسي، الثلاثاء، التصريحات المنسوبة إليه بشأن تكديس السفارة السعودية للأسلحة داخل مقرها في بغداد.
وقال النائب عن لجنة العلاقات الخارجية، في تصريحات صحافية إن "ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن اتهامي للسفارة السعودية بتكديس الأسلحة عار عن الصحة".
وأضاف أن "الإعلام نقل كلاما غير دقيق على لساني"، مطالباً "وسائل الإعلام بأن توجه أسئلتها لوزير الخارجية إبراهيم الجعفري ولرئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي حول ماذا يجري داخل السفارة السعودية في بغداد".