السعودية/ نبأ (خاص)- انتهت آخر فصول قضية مقتل الطبيب السعودي الذي انضم إلى صفوف "دولة الخلافة" داعش، بعد نشر التنظيم المسلح تفاصيل عملية الانتحاري السعودي، على صفحة #ولاية_كركوك. الطبيب فيصل بن شامان العنزي، الذي انتشر نبأ مقتله، يوم 13 يوليو 2014، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، من دون تأكيد طريقة قتله، والتي تم تداولها عبر روايتين، الأولى تفجير نفسه داخل سيارة مفخخة، بينما الثانية هي مقتله خلال قصف على إحدى مقرات جماعة داعش، بعد تواجده في ذلك المقر أثناء تأدية المهمة المنوطة به وهي معالجة كبار قادة داعش.
ما قد ينهي الجدل حول مقتله، صورتان كشفت ما خفي في رواية مقتل العنزي، لم يكن يعالج جروح قادة التنظيم المتطرف اذا، خرج بالقرعة كما بات يعرف عن طريقة اختيار داعش لمنفذي عملياتها الإرهابية. وليحمل لقب "الإستشهادي البطل أبو شامان الجزراوي"، كما ظهر أسفل الصورة الأولى للإنتحاري السعودي وهو يستعد للعملية، جالسا بين ملثمين أثنين، ينظر للكاميرا بنظرات أقل ما توصف فيه بأنها غريبة. فيما أظهرت الصورة الثانية، لحظة كبس الطبيب العنزي على زر المفخخة في السيارة التي توجه بها إلى "مرتدي البيشمركة"، حسب تعبيره، ليقتل معه أكثر من 30 جنديا من القوات الكردية.
ويعد السعوديين من أكثر المقاتلين مع التنظيمات المتشددة المتواجدة في سوريا والعراق، ويتركز تواجد أغلبهم في تنظيم "دولة الخلافة" داعش.