أخبار عاجلة
مصلون في مسجد الرضا بعد أسبوع على الهجوم الإرهابي

المصلون يقيمون الصلاة في المسجد الذي شهد هجوما إرهابياً

المصلون يقيمون الصلاة في المسجد الذي شهد هجوما إرهابياً

المصلون يقيمون الصلاة في المسجد الذي شهد هجوما إرهابياً

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Friday, February 5, 2016

الأحساء/ نبأ – إلى الصلاة والحياة، عاد مسجد الإمام الرضا في حي محاسن بالإحساء بعد أسبوع على إستهدافه الإرهابي.

الهجوم الإرهابي الذي أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين، لم يثن المصلين عن إقامة صلاة الجمعة بإمامة الشيخ واصل السلمان، حيث غص المسجد بهم في موقفٍ شعبي تكرر بعد كلّ عملية إرهابية تتعرض لها المنطقة الشرقية.

وتأكيدا على فشل الإرهاب في مساعيه، استقبل القائمون على المسجد المصلين بتوزيع الحلوى والمأكولات الرمزية، وذلك بعد أيام من العمل المتواصل للانتهاء من صيانة المسجد وإزالة آثار العدوان.

كذلك سُجّل حضور اللجان الأهلية في محيط المسجد التي تعهدت الحفاظ على أمن بيوت الله رغم التهديدات التي لا تزال تلوح مع بقاء منابر التكفير والتحريض المذهبي.

صمود الأهالي ورفضهم للإرهاب، قابله صمت رسمي. مطالب الأهالي التي ترتفع مع كل هجوم، بإسكات أصوات الفتنة والطائفية لم تلق صدى يُذكر لدى المعنيين. حيث لم تتحرك الجهات الرسمية في المملكة لإيقاف دعاة التكفير على المنابر أو محاسبة المحرضين.

وعلى خلاف الآمال، كان الرد الرسمي السعودي التصفيق للفتنة والعنصرية والطائفية، على نحو ما جرى في افتتاح مهرجان الجنادرية بحضور الملك سلمان بن عبد العزيز التي ألقيت بين مسامعه قصيدة امتلأت بالشتائم المذهبية والعنصرية.

من جهة أخرى وبعد مرور أسبوع على الهجوم، ورغم أن أصابع الإتهام تتجه إلى تنظيم داعش، إلا أن الأخير لم يتبن العملية كما فعل في العمليات السابقة، وإكتفت الحسابات التابعة لأعضائه عبر مواقع التواصل الإجتماعي بالتهليل والتبريك.

محللون أمنيون عزوا الصمت الداعشي إلى القبض على الإنتحاري الثاني الذي حاول دخول المسجد، ما قد يعتبرونه فشلا في إتمام العملية الإرهابية.

وفي ظل إنكفاء النظام عن إتخاذ أي خطوات، يتساءل المراقبون عن الوجهة المقبلة للإرهاب الذي يُبصِر أهدافَه من عيون معروفة يخرج منها شرَر الكراهية والتحريض.