إنطلاق فعاليات عصيان النمر وسط إجراءات أمنية لقوات النظام

البحرين/ نبأ – بالإجراءات الأمنية المشددة ردت قوات النظام البحريني على إستعدادات الشعب البحريني لإحياء الذكرى السنوية الخامسة لثورته.

نقاط التفتيش والآليات المدرعة إنتشرت في عدد من المناطق وفي الشوارع الرئيسية للبلاد.

هذه الإجراءات لم تمنع البحرينيين من المشاركة في اليوم الأول من فعاليات عصيان النمر الذي أعلنت عنه القوى الثورية، إحياءا لذكرى الثورة وتحية لدماء الشيخ نمر النمر.

المشاركون في اليوم الأول من العصيان، رفعوا شعارات الإستمرار بالثورة حتى النصر، كذلك حملوا صور الشيخ الشهيد.

بلدات الدراز، باربار، الديه، السنابس، أبوقوة، مقابة، النعيم، كرزكان، سترة، شهدت مسيرات جاءت في سياق التأهّب لتظاهرات متجددة والاستعداد لتنفيذ بقية خطوات العصيان.

وشهدت روضات الشهداء زيارات تزامناً مع العصيان والتظاهرات، حيث أكد المواطنون وآباء الشهداء على التمسك بحق القصاص من قتلة الشهداء، كما شددوا على مواصلة الثورة والحضور في الساحات لإنجاح فعاليات العصيان.

أمين عام حركة أحرار البحرين، سعيد الشهابي ثمن الفعاليات التي أعلنتها القوى الثورية المعارضة في ذكرى الرابع عشر فبراير. وإعتبر أن هذه الفعاليات تظهر عمق شعور البحرانيين بضرورة الصمود، وقداسة التضحية، وحتمية النصر.

وفي مدينة قم الإيرانية أقام المعارضون البحرانيون مهرجاناً خاصا بذكرى الثورة، وتحدث خلاله عدد من النشطاء.

الناشط السياسي عبد الإله الماحوزي حيّى صمود البحرانيين وهم يخوضون الذكرى السنوية للثورة، مشددا على المواصلة حتى نهاية الطريق.

من جهته اشار القيادي في تيار الوفاء الإسلامي، السيد مرتضى السندي إلى الأدوار السعودية والبريطانية لثني الشعب البحريني عن مطالبه وأهدافه.

واكد السندي بأن حسابات الهزيمة والنصر لا تكون بعدد الشهداء والجرحى، بل أن المعادلة الأساسية في ذلك هي الإرادة وقوتها.