الخليج/ وكالات- قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف الزياني، إن شعوب المنطقة تتطلع إلى أن تصبح منطقة الشرق الأوسط منطقة آمنة ومستقرة ومزدهرة، تتعايش فيها الشعوب بمختلف فئاتها ومكوناتها في وئام وسلام وتآلف.
وأضاف في حلقة نقاشية، ضمن أعمال مؤتمر ميونخ للأمن اليوم الأحد، بمشاركة وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السناتور جون مكين، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الألماني نوربرت روتجن، أن المنطقة وشعوبها في حاجة إلى موقف حاسم من المجتمع الدولي لتسوية الأزمات والصراعات الدائرة.
ودعا إلى ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن بشأن أزمات المنطقة ومن بينها القرار 2254 بشأن الأزمة السورية، والقرار 2216 الخاص باليمن.
وأفاد الزياني أن الأزمة السورية تمثل فرصة لتوحد الأطراف المعنية إقليمياً ودولياً لتقديم الإغاثة والدعم الإنساني للشعب السوري دون تردد أو أعذار، وأضاف أن هذا الجهد الإنساني يحتاج إلى تعاون وتواصل بين الأطراف، مما سيؤدي إلى غرس بذور الثقة بينهم.
واعتبر أن أمام الأطراف المعنية بالأزمة السورية فرصة للتركيز على مكافحة تنظيم داعش الإرهابي الذي يمثل أكبر تحد للمجتمع الدولي، مما يتطلب توحيد الجهود الإقليمية والدولية لمكافحته.