استهداف ممنهج لآثار اليمن من قبل العدوان السعودي

اليمن/ نبأ – 17 منشأة سياحية دمرها طيران العدوان السعودي منذ بدء الحرب على اليمن منتصف آذار/مارس 2015م.

يؤكد محافظ صنعاء حنين قطينة أن ابرز الاماكن السياحية التي دمرها طيران تحالف العدوان هي حمام جارف ببلاد الروس واستراحة شقروف في مناخة وكهوف بلاد الروس وحصن مرمر واستراحة بوعان في بني مطر واستراحة بني السياغ في الحيمة الداخلية بالاضافة الى تضرر اجزاء كبيرة من دار الحجر في مديرية همدان.

مؤسسة البيت القانوني حملت المجتمع الدولي المسؤولية القانونية والتاريخية والإنسانية للعدوان واستهدافه المتعمد لمعالم اليمن وآثاره التاريخية العريقة.

وأشارت إلى أن القصف تركز مؤخرا بشكل أساسي على معالم تاريخ اليمن وحضارته وآثاره التي يعرفها ويتفاخر بها العالم من المساجد الأثرية والعديد من بيوت صنعاء القديمة وسد مأرب التاريخي ومعبد الشمس وعرش بلقيس وبنفس الأسلوب الذي تقوم به عناصر القاعدة في حضرموت وداعش في عدن وأبين ولحج في تدمير الأضرحة والمعالم التاريخية وما قامت به تلك العناصر في العراق وسوريا وغيرها.

وأكدت المؤسسة أن ما يجري يتم بشكل ممنهج من قب عصابة إرهابية لا تختلف أبدا أينما وجدت وحلت،. وتساءلت هل هل أصبح الدم والتاريخ اليمني وآثاره ومعالمه مباحة للعدوان وما هو الثمن وكم قدره.

أمين عام المجلس المحلي بمديرية شبام كوكبان عبدالكريم شرف الدين أكد أن العدوان أجهز على أغلب ما كانت تتميز به مدينة كوكبان التاريخية من معالم ومميزات تاريخية وأثرية هامة لحضارات يزيد عمرها عن ثلاثة ألاف عام.

فالغارات دمرت قلعة وقشلة المدينة بما فيها من نوب وأبراج ومتاريس وأنماط معمارية وأثرية بالغة الأهمية إضافة الى البوابة الرئيسية والوحيدة للمدينة والأسوار والمزاغل التي كانت ترتبط بها ونهاية بالمساجد ودور العبادة والقباب والأضرحة وسدود وصهاريج المياه والتي دمرت تدميرا كاملا وبشكل وحشي وهمجي، حوّل هذه المعالم الى أكوام من الدمار.