السفارة السعودية في الكويت تشتكي النائب عبد الحميد دشتي

الكويت/ نبأ – يتعرض النائب في مجلس الامة الكويتي عبد الحميد دشتي الى حملة من قبل أبواق النظام السعودي.

الحملة تتذرع بكلمة أدلى بها دشتي في إتصال هاتفي مع قناة الاخبارية السورية، تعليقا على الهجمات الارهابية التي استهدفت مدينة حمص. وقال دشتي حينها انه لا بد من ضرب أساس الفكر التكفيري الوهابي في عقر داره.

السفارة السعودية في الكويت تحركت مباشرة، ونقلت صحيفة “عكاظ” عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن الكويت بدأت تحركًا رسميًّا لمحاسبة النائب، بعدما اشتكت السفارة دشتي بشكل رسمي امام الحكومة الكويتية.

من جهته، قال وزير شؤون مجلس الوزراء الكويتي، محمد العبدالله إن بلاده ترفض الإساءة للمملكة، ولا تقبل بها، مشيراً إلى أنه لم يسمع أو يشاهد إساءات النائب دشتي الأخيرة ضد المملكة.

هذا وإلتقطت أبواق النظام السعودي التصريح لتبدأ حملة تكفير وتخوين ضد النائب الكويتي.

الحملة شاركت فيها شخصيات تكفيرية معروفة بعلاقاتها مع الجماعات الارهابية التي تقاتل في سوريا. ومن هؤلاء النائب السابق وليد الطباطبائي الذي دعا الى اعدام دشتي بتهمة الخيانةٌ العظمى.

النائب السابق ناصر الدويلة بدوره استنكر كلام دشتي عن ضرب منابع الارهاب، ودعا الى محاسبته لوقوفه مع معسكر إيران والأسد ضد معسكر الكويت والسعودية، على حد تعبيره.

وقد حاول المشاركون في الحملة تحريف كلام دشتي والزعم انه دعا الى ضرب السعودية عسكرياً، ويأتي هذا في سياق الحملات المتجددة ضد دشتي بسبب مواقفه الداعمة للشعوب التي تقمعها أو تقتلها السعودية في البحرين واليمن.

كذلك تندرج الحملة الجديدة في سياق التوترات التي تحاول السعودية نشرها في المنطقة، فضلا عن اسكات كل الاصوات المعارضة او المنتقدة لسياساتها الدموية.