مدير "المعهد الخليجي" في واشنطن علي آل أحمد

اتهام أعضاء “خلية الكفاءات” بمحاولة تعزيز وجودهم في مناطق المملكة

اتهام أعضاء خلية الكفاءات بمحاولة تعزيز وجودهم في مناطق المملكة

اتهام أعضاء خلية الكفاءات بمحاولة تعزيز وجودهم في مناطق المملكة

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Wednesday, March 2, 2016

السعودية/ نبأ – فبعد الإتهامات بالعمل من أجل تنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة واستهداف المنشآت الحيوية من خلال التجسس لصالح إيران، تحدثت وسائل إعلامية عن محاولة أعضاء الخلية العمل على تعزيز وجودهم في المناطق.

صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية أشارت إلى أن التحقيقات مع الخلية أكدت تواصلهم مع المرجع الديني السيد علي السيستاني المتواجد في العراق. وزعمت أنهم أرادوا أن ينشأوا مركزا خاصا بالطائفة الشيعية في مكة المكرمة، وذلك في سياق ترويج الاتهامات الرسمية.

مدير “المعهد الخليجي” في واشنطن علي آل أحمد إعتبر أن ما نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” يؤكد أن محاولة المتهمين تعزيز تواجدهم الديني الطبيعي في مناطق المملكة هو سبب إتهامهم بالتجسس.

وأوضح أن فكرة إنتقال بعض رجال الدين من شرق البلاد إلى مدن مكة وجدة والرياض لخدمة الناس هو السبب الرئيس لاتهامهم بالتجسس.

آل أحمد أشار في تغريدات له عبر “تويتر” إلى أن هناك مجتمعا صغيرا من الشيعة من أهل مكة الأصليين يعيشون بسرية تامة بسبب القمع الذي تعرضوا له.

وأكد أن الحكومة السعودية تمنع ما يقارب نصف مليون شيعي من المواطنين من الصلاة الجماعية أو بناء مسجد، أو المشاركة في أي تجمعات دينية علنية.

وتحدث آل أحمد عن إمتلاكه لوثائق سعودية رسمية تؤكد أن ولي العهد السابق نايف بين عبد العزيز والأمير محمد بن فهد عملوا لمنع تأسيس تواجد هيكلي للمواطنين الشيعة في الرياض وخارج مناطقهم التاريخية.

وكانت السلطات السعودية طالبت بالإعدام لمعظم أعضاء خلية الكفاءات البالغ عددهم اثنين وثلاثين، بتهمة التواصل مع الإستخابارات الإيرانية والتجسس لصالحها، وإيقاع أقصى العقوبة بالبقية، وهي القضية التي ظلت طي الكتمان لأكثر من ثلاث سنوات وجرى تحريكها لتوظيفها في الوضع المتوتر الأخير بين الرياض وطهران.