كلمة المندوب السعودي تعزّز فقدان الثقة الدولية بملفها الحقوقي

سويسرا/ نبأ – في ظل الإنتقادات الدولية للانتهاكات السعودية لحقوق الإنسان، يشارك الوفد السعودي الرسمي في أعمال الدورة الـ31 لمجلس حقوق الإنسان.

هذه المشاركة تأتي رغم المطالب الدولية والحقوقية بسحب عضوية المجلس من المملكة والأصوات التي رفضت إعطاء السعودية دورا أكبر من خلال ترأسها لجنة الخبراء المستقلين في المجلس.

رئيس هيئة حقوق الإنسان الرسمية السعودية بندر بن محمد العيبان، والذي يترأس وفد المملكة ألقى كلمة خلال حلقة نقاش جدول أعمال للتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.

العيبان زعم أن السعودية إعتمدت نهجا تنمويا شاملا خلال الفترات السابقة، وأشار إلى أن الملك سلمان أصدر عددا من الإصلاحات المؤسسية.

وأشار إلى أن قراراته تهدف إلى تحسين دور المجتمع المدني في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك القضاء على الفقر والتعليم وتوسيع فرص العمل.

“المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” أشارت إلى أن كلمة العيبان تتناقض مع الأحكام القضائية التي طالت نشطاء المجتمع المدني الذين طالبوا بالإصلاح.
وتحدثت عن الأحكام بحق أعضاء جمعية حسم ووليد أبو الخير والناشط فاضل المناسف.

كما أشارت إلى أن الجانب التنموي الذي ذكره العيبان يخالف حقيقة النظام التعليمي الذي يعد أساسا للتنمية المستدامة والبعيد عن مستوى المعايير الدولية بمراحل.
إضافة إلى ذلك شدد العيبان خلال الكلمة على أن السعودية عازمة على تحقيق تطلعات مواطنيها والإسهام في تنمية تحقق رفاهية الشعوب.

المنظمة الأوروبية السعودية إعتبرت أن الواقع يخالف هذه الإدعاءات حيث يواجه ستون معتقلا في المملكة خطر الإعدام، أغلبهم لم تتضمن تهمهم جرائم جسيمة ولم يتمتعوا بمحاكمات عادلة، كما أن العديد منهم كانوا أطفالا حين وقوع الجريمة.