جانب من معرض "الآثار الثقافية السعودية: وفرة وتنوع" الذي أقامته السعودية في جنيف

السعودية تفتح معرضاً ثقافياً في جنيف.. وتدمّر التراث في مكة

السعودية تفتح معرضاً ثقافياً في جنيف.. وتدمر التراث في مكة

السعودية تفتح معرضاً ثقافياً في جنيف.. وتدمر التراث في مكة

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Thursday, March 3, 2016

سويسرا/ نبأ – “الآثار الثقافية السعودية: وفرة وتنوع”، شعار المعرض الذي افتتحته بعثة السعودية الدائمة في جنيف لدى مجلس حقوق الإنسان التابع الأمم المتحدة على هامش الدورة 31 لمجلس حقوق الإنسان.

ويستمر المعرض الذي افتتح في مقر مجلس حقوق الإنسان حتى الرابع من شهر مارس 2016م، وعرُضت فيه صور لآثار من عاصمة آل سعود الأولى الدرعية.

وشارك في إفتاح المعرض نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة مدير الشؤون الثقافية فرانسيسكو بيشانو ورئيس هيئة حقوق الانسان بندر بن محمد.

هذا المعرض يأتي في ظل ما وصفه حقوقيون بالحرب المدمرة التي يشنها النظام في السعودية على الآثار الإسلامية والإنسانية في عدد من المناطق داخل البلاد وخارجها.
المدير التنفيذي لمنظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان حسين عبد الله كان قد أكد أن الحكومة السعودية تتعمد هدم الآثار الإسلامية في مكة المكرمة والمدينة.

وأوضح في مقال له في صحيفة “الأخبار” اللبنانية إلى أن السعودية تتعمد تدمير الآثار الإسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة, مشيرا إلى تقرير لمجلة التايمز تحدث عن تدمير الحكومة لتسعين في المئة من الآثار.

وبيّن عبدالله أن السعودية تدمر تلك الآثار بحجة أنْ لا يعبدها الناس من دون الله، لكن السلطات السعودية تنفق وفي ذات الوقت مئات الملايين من الدولارات لترميم المواقع الأثرية الخاصة بالعائلة الحاكمة في عاصمتها الأولى الدرعية.

وأشار عبد الله إلى بناء حمامات في موقع منزل السيدة خديجة أول زوجات النبي محمد في مكة، وإلى تحويل موضع ولادة النبي محمد إلى مكتبة.

تدمير الآثار التاريخية لا يقتصر على داخل السعودية، بل يمتد إلى اليمن، حيث وثق نشطاء تدمير العدوان السعودي للعديد من الآثار التاريخية في اليمن، وبينها سد مأرب التاريخي، الذي استهدفته الغارات السعودية أكثر من مرّة. وأحصى ناشطون مئات الجرائم الممنهجة التي طالت المواقع الأثرية اليمنية، مثل محيط دار الحجر التاريخي في ضواحي صنعاء، وهو ما دفع منظمة “يونيسكو” لكي تُطلق نداءا بتجنيب مواقع التراث الإنساني من أي استهدف عسكري مباشر أو غير مباشر في اليمن.