استشهاد شاب في السجن.. واستمرار احتجاز جثمان الشهيد علي
استشهاد شاب في السجن.. واستمرار احتجاز جثمان الشهيد علي
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Friday, March 4, 2016
السعودية/ نبأ – أعلن ناشطون من المنطقة الشرقية في السعودية أن سلسة المظاهرات والمسيرات السلمية ستكون متواصلة في القطيف والعوامية تحت عنوان ” لن ننسى الشهداء”، ويرمز هذا الاسم إلى أجساد الشهداء الطاهرة.
وانطلقت أولى مسيرات “لن ننسى الشهداء”، في منطقة العوامية ضمن جدول تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبت المظاهرات بالإفراج عن بقية معتقلي الرأي، والحراك السلمي الذي شهدته المنطقة، وإلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحق عدد آخر من النشطاء.
وحمل المشاركون صور الشهداء وعلى رأسهم الشيخ الشهيد نمر النمر، ولافتات تضمنت كلمات الشيخ الشهيد، بالإضافة إلى لافتات استنكرت نبأ استشهاد الشاب مكي العريض الجمعة بعد اختفائه منذ يومين.
وكان الشهيد قد اُختِطف من نقطة تفتيش في منطقة صفوى بالقطيف، وتم نقله إلى مركز شرطة العوامية، حيث وُجّهت ضده تهمة تصوير إحدى نقاط التفتيش قبل ستة أشهر.
حقوقيون أكدوا تعرّض الشهيد للتعذيب أثناء الاعتقال، فيما ادعت الجهات الأمنية بأنّ سبب استشهاده يعود إلى حالة نفسية تعرض لها الشهيد بسبب الخوف. الأمر الذي نفته عائلته، وأكدت ان الشهيد لم يشكُ من أية امراض جسدية أو نفسية، وأن وضعه الصحي كان ممتازا قبل اختطافه.
وعلمت “نبأ” من مصادر خاصة ان جثمان الشهيد مكي نُقل الى مشرحة الدمام بأمر من الجهات الامنية . علما ان السلطات السعودية لا زالت تحتجز جثمان الشاب على محمود عبدالله الذي قتلته اثناء اقتحامها لبلدة العوامية في الـ23 من فبراير/شباط 2016م.
وفي ملف آخر، وجه جميع من النشطاء في منطقة الجزيرة العربية رسالة اعتذار للمقاومة الاسلامية في لبنان عن القرار السعودي الذي وصف “حزب الله” بـ”الإرهاب”، واعتبر بيان النشطاء القرار بأنه عار، الذي هلل له كيان الإحتلال الإسرائيلي فرحاً وطرباً.
ودان البيان بأشد عبارات الإستنكار والشجب قرار “العار” الذي استهدف رأس فصائل المقاومة العربية والإسلامية في المنطقة، بعد ما بات القرار العربي الرسمي اليوم مصادراً بالقوة المالية والعسكرية للسعودية، وأكد الالتزام بقضايا الأمة العربية والإسلامية، وعلى رأسها قضية العرب والمسلمين الأولى “فلسطين”، مشددين على أن إسرائيل كانت ولاتزال العدو الأول للمواطنين السعودية والخليج.