القمع السعودي يتجاوز الحدود إلى الكويت: تحريض ضد دشتي
القمع السعودي يتجاوز الحدود إلى الكويت: تحريض ضد دشتي
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Saturday, March 5, 2016
الكويت/ نبأ- أخطبوط القمع السعودي يواصل حملاته لإسكات كل المنتقدين او الفاضحين لجرائم مملكة آل سعود. واخر تلك التي تَشن الان على النائب في مجلس الامة الكويتي عبد الحميد دشتي.
السعودية التي توصف بأنها سجن كبير لمواطنيها، تعمل لتوسيع السجن ليشمل بقية دول مجلس التعاون الخليجي.
وتأتي الحملة ضد دشتي بزعم توجيهه اساءات للمملكة بالتوازي مع الحملة التي تشنها الاخيرة ضد حزب الله مستغلة كل الوسائل بما فيها التحريض المذهبي الذي تعتبر الرائدة فيه.
وتثير مشاركة النائب دشتي في اجتماعات مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جنيف هذه الايام الحنق السعودي، بالنظر الى انه رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان في جنيڤ.
ولطالما دافع عن الشعب البحريني في مواجهة القمع السلطوي والسعودي في الوقت نفسه، كما يقوم الان بالدفاع عن الشعب اليمني إزاء ما يتعرض له من عدوان سعودي في المحافل الحقوقية.
وبعد مطالبة السفارة السعودية في الكويت السلطات هناك بمحاسبة دشتي بسبب كشفه لما تقوم به آلة الموت والقمع السعودية، شنت وسائل الاعلام في الرياض هجوما منسقا عليه.
وفي سياق هذا الهجوم تأتي الاشاعات التي نشرتها صحيفة السياسة الكويتية التي لفقت له اخبارا حول مشاركته في اجتماع في جنيف لإعداد وترتيب خطط للتحريض ضد السعودية والبحرين والإمارات والكويت.
وأكلت الصحيفة المعروفة بنشر اخبار كاذبة، وقالت إن دشتي التقى بحقوقيين وأكاديميين من السعودية والبحرين واليمن، واتفقوا على تنظيم وتمويل ندوات خاصة ضد بلادهم، زاعمة ان الاجتماع جرى في شقة مفروشة مؤجرة لشخصية سورية مقربة من الحكومة السورية.
من جهته اكد دشتي ان هذه الاخبار ملفقة، وقال في تغريدة عبر تويتر ان ما ذكر محض كذب وافتراء، متوعدا باللجوء الى القضاء.