ضغط دولي لوقف الغارات السعودية.. والميليشيات المسلحة هي البديل

اليمن/ نبأ- أخفق دفاع السعودية وإلى جانبها حكومة هادي غيرالشرعية أمام مجلس حقوق الانسان في جنيف لتبرير أداء تحالف العدوان في اليمن، وفشل العدوان وأتباعه في تأمين اللازم لحفظ ماء الوجه ورفع الضغوطات الدولية التي تواجهها لاسيما تلك الصادرة عن المنظمات الغربية الانسانية والحقوقية.

انتقادات واسعة حظيت بها المملكة التي تدل مؤشرات عدة على دخولها أزمة اقتصادية تمثل آخرها بنيتها اقتراض عشرة مليارات دولار من المقرضين الدوليين في سابقة تعد الاولى من نوعها منذ عشر سنوات مضت.

لا الازمة المالية ولا تلك السياسية المتمثلة بتعدد علاقات العداوة التي نسجتها المملكة حتى مع أعز حلفائها، من شأنها تغيير مسار العدوان على اليمن فالخيار الطائش حسب وصف البعض يبدو أنه ذاهب الى خطة بديلة ستلجأ إليها السعودية في حال أجبرت على وقف غاراتها المتواصلة منذ مارس من العام المنصرم.

الناطق الرسمي باسم القوات اليمنية المسلحة العميد الركن شرف غالب لقمان صرح عن وجود خط امدادٍ تعمل السعودية على تدعيمه يبدأ من ميدي في حجة ويمر في مأرب حيث تتمترس مجاميع كبيرة من قوات العدوان بالاضافة الى ميليشيات تقاتل تحت ألوية متنوعة، وصولا الى الجوف ثم نهم.

المعلومات أشارات الى وصول تعزيزات بشرية وعسكرية الى مأرب تمهيدا لتمتين نقاط تحالف العدوان في المناطق المذكورة بهدف تنفيذ عمليات عسكرية لقلب الموازين في الداخل اليمني، فيما يشير محللون الى أن تجنيد منشقين عن الحراك بالاضافة الى دعم القاعدة وداعش بالاضافة الى القوات البرية السودانية والامارتية وغيرها سيكون الخطة البديلة التي ستلجأ إليها السعودية.