"ناشونال انترست": أسلحة كثيرة.. خبرة قليلة.. وانتصارات معدومة
"ناشونال انترست": أسلحة كثيرة.. خبرة قليلة.. وانتصارات معدومة
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Sunday, March 6, 2016
السعودية/ نبأ – شمالي المملكة السعودية في منطقة حفر الباطن العسكرية تحديدا، دشنت السعودية مناورات “رعد الشمال” التي انتهت قبل أيام. جنوبي المملكة، عند الحدود مع اليمن، تتوالى هزائم الجيش السعودي التي تلوح المملكة بإرسال قوات منه للقتال في سوريا.
يوم الرابع من فبراير/شباط 2016م أطلق مستشار وزير الدفاع أحمد عسيري إعلانا رسميا يقول باستعداد المملكة إرسال قوات برية إلى سوريا. وبعد أسبوع أعلنت المملكة السعودية أنها سوف ترسل طائرات مقاتلة وجنودا إلى تركيا للمشاركة في قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة ضد “داعش”.
الرسائل الجديدة تدفع للتساؤل عن حقيقة الحراك السعودي على المستويين العسكري والاستراتيجي. هل تملك السعودية حقيقة القدرة على إرسال قواتها إلى سوريا . هل ثمة خطة تالية بعد مناورات “رعد الشمال”؟
برأي صحيفة “ناشيونال انترست”، تملك السعودية ظاهريا قوة عسكرية هائلة ولكن لا يعرف الكثير حول الكفاءة العسكرية للمملكة كقوة مقاتلة. ما يتم توثيقه عن المستوى العسكري للجيش السعودي يستند إلى أرقام الصفقات العسكرية الخارجية فقط. ليس ثمة تجارب قتالية تذكر. إذ لم يشارك الجيش السعودي بأي حرب من قبل. حتى مشاركته في عاصفة الصحراء كانت هامشية إلى جانب القوات الأميركية.
أما عن تجربة العام الأخير 2015م، فالقوات السعودية التي ذهبت للقتال في اليمن لم تحقق أي نتائج ملموسة إلى الآن بل سجل لها هزائم فاضحة وثقها الإعلام الحربي للجيش اليمني.
يتحدث المستشارون الأجانب حول العديد من الصعوبات التي تواجههم في إعداد الجنود السعوديين وفق معايير الكفاءة والجاهزية المطلوبة للقتال. ليست القدرات القتالية السعودية بالمستوى الجيد.
تقول “ناشيونال إنترست” إن الجيش السعودي غير مؤهل للقتال في سوريا. ذكاء السعودية ليس قتاليا إنما هو إعلامي. مناورات “رعد الشمال” مثلا قد ظهرت إلى وسائل الإعلام فجأة ولم يعرف الكثير عن تفاصيلها. ما يدفع للتشكيك حول حقيقة مشاركة 350 ألف جندي فيها وحول جدية الإعلان السعودي.