اجتماع خارجية التعاون الخليجي: محاولة جديدة لتسويق البيان الخليجي
اجتماع خارجية التعاون الخليجي: محاولة جديدة لتسويق البيان الخليجي
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Wednesday, March 9, 2016
السعودية/ نبأ – “اللعبة الخليجية” تتصدّر الواجهة لحشد أصوات التأييد لسياسات دول مجلس التعاون، بهدف إحراز تقدم بوجه خط المقاومة، خاصة عقب الفشل السعودي بالسيطرة على المواقف العربية لتأييد قراره المناهض لـ”حزب الله”.
عقب الأراضي التونسية عاد مجلس التعاون الخليجي الى “رياضه” ليعقد اجتماعا يعمد فيه الى شحذ الهمم العربية من أجل دعم قراراته، بحضور الداعمين الاردني والمغربي، فضلاً عن وفد يمني تابع لحكومة هادي الموالية للرياض.
مراقبون يرون الاجتماع الخليجي الموسع محاولة أخرى لإدراج جبهات المقاومة في العراق واليمن خاصة، على لائحة الارهاب الخليجية، وفق السياسة المتبعة ضد محورها، خاصةّ إثر عنونة الاجتماع بالتشاور وتنسيق المواقف حيال تطورات المنطقة.
وعلى قاعدة “إن نادت الرياض لبّت الرباط النداء” حضر اللاعب المغربيّ، لتأييد القرارات الخليجية، بهدف الحفاظ على علاقته، علاوة عن تحقيق الاهداف المشتركة في خضم ما يشعل المنطقة من ارهاب من ناحية ومن انتفاضات شعبية في البلدان المستبدة من ناحية أخرى.
ولعل السياسة المتبعة لدول مجلس التعاون توازيها سياسة الرباط وعمّان، لجهة التعامل مع شعوبها، لتضع هذه البلدان محور المقاومة طبقاً دسماً على طاولة نقاشها، متعمدة استخدام كافة الاساليب لمحاصرة الخط المناهض لإسرائيل.
ويعتبر مراقبون، أن الحضور المغربي والاردني يمثل دفعاً تأييدياً لسياسية الرياض، عقب ما واجهته من “خذلان” لقراراتها الهمجية ضد المقاومة، خاصة بعد الكشف عن علاقاتها الحميمة مع الكيان الاسرائيلي، علاوة على انها استكملت قراراتها بقرار الحظر الاعلامي، الذي ستلعب على خطواته كافة الدول الخليجية لمواجهة “حزب الله”.
ولكن، يبقى السؤال، “الهستيريا” التي دفعت السعودية للعب بنار الفتن على كافة الاصعدة، ما هي النتائج؟! وكيف تواجَه من الشعوب؟