إيران/ نبأ – أكد الإمام السيد علي الخامنئي أهمية الاعتماد على الاقتصاد المقاوم لمواجهة مخططات الأعداء وخلق فرص جديدة.
وأطلق الإمام الخامنئي، في رسالة تهنئة متلفزة للشعب الايراني بعيد “النوروز” وبداية العام الإيراني الجديد، على العام الايراني الجديد اسم “عام الاقتصاد المقاوم مبادرة وعمل”، مؤكداً ضرورة “الاستفادة من الفرص وتبديل التهديدات لفُرص”، مشدداً على أن “الاقتصاد المقاوم هو الحل لمشاكل الركود والغلاء وزيادة الانتاج المحلي وغيرِه من المشاكل”.
وأوضح أن “بالاقتصاد المقاوم يمكن مواجهة تهديدات الاعداء وخلق فرص جديدة”، داعياً إلى “مواصلة العمل لتكون إيران غير قابلة للتعرض لأذى الأعداء”، قائلاً: “هناك آمال وامنيات للعام المقبل ولكن يجب الاجتهاد والعمل الدؤوب بدون توقف من أجل تحقيق هذه الأمنيات”.
من جهة أخرى، قال الامام الخامنئي إن أميركا “تريد من كل من يتصالح معها أن يرضخ لها والتغاضي عن ممارساتها، مشيراً إلى أن الشعب الإيراني “يدرك ما يجري حوله”.
وأضاف “إنهم (الأميركيين) يريدون من إيران أن تتنازل عن الدفاع عن المظلومين في فلسطين، يريدون منا أن نتغاضى ونرضخ لسياساتهم وعلى النخب في الشعب تنفيذ ذلك، ويقولون إن على إيران القيام ببعض الخطوات مقابل الاتفاق النووي، أميركا تريد حل مشاكلها مع إيران وإن استدعى ذلك التنازل عن مبادئها أو خطوطها الحمراء”.
وذكر إن “الغرب يأتي إلى المنطقة ويجري مناورات فيها ولكنه يثار إذا أجرت إيران مناورة على أراضيها”، وقال: “ما يعنونه من تنازل إيران عن مواقفها هو أن تتخلى حتى عن وسائل الدفاع عن نفسها، إنهم يريدون من إيران أن تنسجم مع الكيان الصهيوني كما فعلت بعض الحكومات العربية”.
واعتبر الامام الخامنئي أن الأميركيين “لم يلتزموا بكل ما وعدوا به في الاتفاق النووي”، مردفاً أن “الطرف الآخر يتنكر لالتزاماته ولا يفي بها، معتمداً الخدع والحيل. الأميركيون يقولون إنهم سيلغوا الحظر ولكن لن يؤثر إلغاؤهم للحظر على الواقع”.