نعش جندي إماراتي قُتل خلال المعارك في اليمن ضد الجيش اليمني و"اللجان الشعبية" خلال نقله إلى الإمارات

مشروع تقسيم للإمارات وراء مشاركتها في العدوان

مشروع تقسيم للإمارات وراء مشاركتها في العدوان

مشروع تقسيم للإمارات وراء مشاركتها في العدوان

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Sunday, March 20, 2016

اليمن/ نبأ – على الرغم من عمق المأزق الخليجي في اليمن، وظهور هشاشة وضعية العدوان، تتكشف بين الحين والآخر، مآرب الدول في البلد الخاضع لعدوان مستمر منذ مارس من العام الماضي.

ولعل هواجس السيطرة على موارد الدول سببا للحروب، وهذا ما أكده تقرير لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني، حيث كشف عن مصالح الامارات في اليمن.
التقرير أظهر أن الامارات تسعى لتقسيم اليمن إلى شمال وجنوب، مبيناً أن للإمارات علاقاتٍ اقتصاديةً وطيدة بإيران، وصمدت أمام أحداث جسام كالثورة الإيرانية، والعقوبات الدولية، وحتى الأزمة السعودية الأخيرة، مشيرا الى أن الامارات تختلف مع السعودية في نظرتها المعادية لإيران.

هذا، وكشف التقرير الذي كتبه بيل لو أن الإمارات قادت الهجوم البرمائي على عدن في صيف 2015م، رغم رفض الولايات المتحدة لطلبها الدعم من القوات الخاصة، ما ساهم في عودة الرئيس الموالي لقوات التحالاف من العودة الى مقره.

وحول إبعاد الامارات لقواتها عن الصفوف الامامية خلال العدوان، رأى ليو أن عين الامارات شابحة نحو عدن، وليس كما أشيع عن أنها ابعدتهم بهدف تقليص الخسائر.

التقرير البريطاني، أورد ما كشفته شركة موانئ دبي العالمية، حول خطتها لإعادة إحياء الاتفاقية، التي انسحبت منها اثر محاولة هادي تغيير بنود الاتفاقية، الموقعة بين الشركة وعدن الممثلة بالرئيس السابق عبد الله صالح. وحينها قال رئيس مجلس الإدارة سلطان بن سليم: “نستكشف المجالات التي يمكن أن نساعد فيها جيراننا في مبادراتهم لاستعادة البنية التحتية البحرية والتجارية في عدن”، مضيفاً لكن قبل أن يحدث هذا، تحتاج الإمارات إلى ترتيب يسهل الأمور، والسيناريو الأفضل للإمارات هو أن يعود الوضع إلى ما كان عليه قبل عام 1990م، أي أن تنقسم اليمن إلى دولتين، في الشمال والجنوب، وفق ما أورد التقرير.

وختم بيل ليو تقريره بأن الامارات تنوي بسط نفوذها على القسم الجنوبي وتجعل عاصمته عدن، لتترك الشمال بإمرة السعوديين، لكنه استدرك القول بأن هذه النتيجة تظل بعيدة المنال، مشيرا الى أن الإماراتيين دخلوا حربا ولم يعدوا استراتيجية للخروج منها.