أخبار عاجلة
فواتير المياه في السعودية ارتفعت بشكل كبير أخيراً

مواطنون يشكون من ارتفاع كلفة فواتير المياه

مواطنون يشكون من ارتفاع كلفة فواتير المياه

مواطنون يشكون من ارتفاع كلفة فواتير المياه

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Tuesday, March 22, 2016

السعودية/ نبأ – سادت حالة من الاستياء بين المواطنين في المملكة بعد الارتفاع الملحوظ في أسعار فواتير المياه، معتبرين أن الأسعار باهظة ومضاعفة، ويتساوى فيها المهدرون والمرشدون، بحسب تعبير الأهالي والمدونين.

استياء المواطنين من المبالغ الخيالية ظهرت جلياً عبر مواقع التواصل الاجتماعي في هاشتاغ حمل عنوان #المياه_الوطنية_اسعار_خيالية، حيث تفاعل معه المغردون، وعبروا عن المبالغة في هذه الأسعار التي انطلقت مع البدء في التعريفة الجديدة لفاتورة المياه التي انطلقت قبل شهر تقريباً.

وكانت السعودية قررت في ديسمبر الماضي، رفع الدعم عن أسعار الوقود والمياه والكهرباء؛ بهدف الحرص على كفاءة استخدام الطاقة وترشيدها.

وتخوف المغردون من أن ارتفاع أسعار المياه سيؤدي إلى ارتفاع قيمة الإيجار، إذ إن المالك سيضيف قيمة الفاتورة إلى مبلغ إيجار المنزل.

وقال مواطنون ومقيمون أن استهلاكهم من المياه لا يتجاوز 20 ريالاً خلال ثلاثة أشهر في السابق، في حين تجاوز استهلاكهم خلال الشهر الماضي 800 ريال في شهر واحد.

وفوجئ سعوديون كانوا يدفعون كل ثلاثة أشهر ما بين عشرين إلى 60 ريالاً لخدمة المياه، بوصول فواتير الخدمة ما بين ألف ريال وستة آلاف ريال ، كما قالت وسائل الإعلام السعودية.

ونشر المئات صوراً لفواتيرهم على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما ظهرت دعوات لمقاطعة شركة المياه الوطنية التي تملكها الدولة.

وكان وزير المياه والكهرباء عبدالله الحصين أكد في وقت سابق بأن اثنين و50 في المئة من المواطنين والمقيمين لن يتأثروا بالتعرفة الجديدة. وقال إن تكلفة فاتورة مياه المنزل لا تصل إلى نصف قيمة فاتورة جوال فرد واحد من الأسرة، نافيا أن تكون الوزارة قد حملت المواطن تكاليف التمديدات وغيرها من الخدمات الإنشائية.

ويأتي ذلك في سياق أزمة اقتصادية تعانيها البلاد، دفع الحكومة لاقتراض المليارات من البنوك الأجنبية، بعد تأثر المخزون النقدي بأزمة انخفاض أسعار النفط.

وذكرت تقارير من داخل المملكة بأنّ أعداداً من المواطنين بدأوا التفكيرَ في الهجرة من البلاد بسبب الوضع الاقتصادي المتأزم، والذي يزيده الوضع السياسي والأمني تدهوراً.