دعوة المفتي السعودي: أطيعوا ولي أمركم حتى وإنْ قتلكم
دعوة المفتي السعودي: أطيعوا ولي أمركم حتى وإنْ قتلكم
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Saturday, March 26, 2016
السعودية/ نبأ- كعادته مفتي المملكة السعودية لا يدع فرصة الا ويذكر المواطنين بطاعة ولاة الامر.
ففي خطبة الجمعة في الرياض اعتبر المفتي عبدالعزيز ال الشيخ ان طاعة الملك جزء من عبادة الله باعتبار انها بيعة شرعية تبقى في عنق المسلم حتى يموت وان الله سيحاسبه الله عنها يوم القيامة.
مشددا على حرمة الخروج عليه او القدح فيه مؤكدا على وجوب مؤازرته وشد عضده . وذلك فقط لكونه اصبح حاكما ينتسب الى الامة الاسلامة وان شعبه من المسلمين.
ولعل لا احد يختلف على أصل الفكرة ومرجعيتها الدينية من حيث المبدأ. الا ان الذي يجب ان نستوقف المفتي عنده هو ..
من هو هذا الولي لامر المسلمين الذي تعد مخالفته جريمة و انتقاده يصل بصاحبه اما الى قعر السجون او الاعدام كما هو عليه الحال .
الا توجد صفاة رسمها الاسلام وقيم يجب ان تتوفر في شخصيته كي ينطبق عليه مصداق ولي الامر ؟ اوليست العدل والنزاهة والايمان هي من القيم البديهية لشخص الحاكم في الاسلام ؟
سيما وانه يستمد كل هذه الحصانة من الدين نفسه فكيف لايكون هو أولى بتلك القيم ؟
الملك سلمان الذي يدعونا المفتي الى طاعته وشد عضده ويحذرنا من عصيانه.
الجميع يعلم انه قد بدأ حكمه كخادم للحرمين الشريفين بشن حرب ظالمة و بالتعاون مع الامريكي الكافر والصهيوني على جاره المسلم في اليمن . وقتل خلال عام الالاف من اطفاله ونساءه وشيوخه ودمر مئات المنازل وشرد اهلها ، لا لذنب اقترفوه ، سوى رغبة في اذلالهم وتبعيتهم .
الملك السعودي هذا الذي يأمر المفتي الشعب بطاعته ، تمتلك اسرته رصيدا كبيرا من الفضائح في عالم الفساد الدولي وتجارة المخدرات وتعاطيها .
الملك الذي يتسربل بشعار خدمة الحرمين الشريفين ، لم يتورع ايضا ان يطأ بحذاءه اطهر بقعة في الارض حيث بيت الله .
الملك في عهده هذا اهرقت الكثير من الدماء البريئة وامتلات اقبية السجون بالشرفاء ، فقط القولهم كلمة الحق في وجه الظلم والاستبداد.. فكيف يمكن اعتباره وليا وامينا على حياة المسلمين وهو قاتل لهم وسارق لاموالهم .