أخبار عاجلة

تقرير: الرياض موّلت عمليات إرهابية لصالح واشنطن

تقرير: الرياض موّلت عمليات إرهابية لصالح واشنطن

تقرير: الرياض موّلت عمليات إرهابية لصالح واشنطن

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Tuesday, March 29, 2016

السعودية/ نبأ – أميركا غارقة في بحر الأموال السعودية. يفسر هذا الكثير عن صمت الولايات المتحدة لانتهاكات حقوق الإنسان في المملكة ومعاملتها للنساء ودعمها للإسلام المتطرف الوهابي الذي يغذي الجماعات الإرهابية.

لم تنتقد إدارة أوباما إعدام السعودية للشيخ النمر. فالصمت الأميركي مدفوع. في صحيفة “نيويورك تايمز” يكشف الصحافي الأميركي المختص بالأمن القومي مارك مزيتي شراكة التعاون السرية بين وكالة الاستخبارات الأميركية “سي أي إيه” والسعودية.

تكتب السعودية شيكات للعمليات السرية الأميركية. شريك متخم بالأموال وجاهز للدفع. مهمة تدريب المعارضين السوريين التي رخص الرئيس الأميركي باراك أوباما لوكالة الاستخبارات الأميركية القيام بها عام 2013م يساهم فيها السعوديون بالأموال والأسلحة، بينما تتولى الاستخبارات الأميركية القيادة في تدريب المعارضين.

يعود التعاون بين السعودية و”سي أي إيه” لعقود. ثمة روابط قديمة لهذه العلاقة تسبق برنامج التسليح والتدريب المشترك في سوريا لعمليات سرية حصلت في مناطق صراع بعيدة. فقد دام هذا التعاون خلال دعم المجاهدين ضد السوفييت في أفغانستان وحروب الوكالة في أفريقيا وحروب أخرى.

مايك روجرز، العضو السابق في الكونغرس ورئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس يؤكد أن كلا من الطرفين يدرك حاجته للآخر.

يقول مسؤولون أميركيون سابقون وحاليون إنه من اللحظة الأولى التي بدأت فيها عمليات السي أي أيه كانت الأموال السعودية جاهزة لدعمها. لكن، سابقا، كان التمويل السعودي يصل دون شروط أو مقابل. لكن تمويل مهمات في سوريا تقابله طلبات سعودية. بروس ريدل، محلل سابق في “سي أي أيه”، يقول إن السعوديين يريدون مقعدا على الطاولة وأن يكون لهم صوت مسموع في جدول الأعمال.

ترتيب عمليات شراء الأسلحة ونقلها إلى سوريا قادها رئيس الاستخبارات السعودية السابق بندر بن سلطان. تركيا كانت مساهمة أيضا عبر فتح حدودها أمام دول الخليج منذ عام 2012م لتدخل المال النقدي والأسلحة للمجموعات المعارضة. إلا أن خلافات وقعت بين الرياض وواشنطن على خلفية دعم السعودية جماعات متطرفة في سوريا مثل القاعدة.

خلاف يفسر كلام وليام ماكينتس وهو مستشار سابق في وزارة الخارجية الأميركية في مكافحة الإرهاب إذ لا يجد الحديث عن تعاون لمكافحة الإرهاب مقنعا حين تكون السعودية شريكا فيه وهي التي تشكل جزءا كبيرا من مشكلة إقامة الإرهاب في المقام الأول.